آخر الأخبار
  الجمارك: أصناف "جوس" تدخل المملكة مخلوطة بزيت الحشيش   تقارير: إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات   الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني   قرارات هامة صادرة عن "مجلس الوزراء"   توضيح هام بخصوص المساعدات الاردنية المتجهة لقطاع غزة   الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن   هل انهت "أونروا" عقود موظفيا الفلسطينيين؟ عدنان أبو حسنة يجيب ويوضح ..   سلسلة منخفضات جوية قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الطراونة مطمئناً الاردنيين: 90% من الاصابات بالفيروسات التنفسية الحالية تتعافى من تلقاء نفسها   درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل   "برنامج الأغذية العالمي" يتحدث عن المساعدات المرسلة من الاردن الى قطاع غزة   توضيح بخصوص حالة الطقس خلال الأيام القادمة في المملكة   خبير تأمينات يطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارًا   الاردن: مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية وأوقات الدوام الجديدة   الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة   تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية

الحاج توفيق: الطلب على المواد الغذائية برمضان شبه عادي

{clean_title}

قال نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق إن حركة التزود بالمواد الغذائية والسلع الرمضانية كانت أقل بنسبة 20 بالمائة مقارنة مع المواسم الماضية، مرجعا ذلك لضعف القدرة الشرائية للمواطنين وتقنين المشتريات لعدم توفر السيولة.

وارجع ذلك الى حلول شهر رمضان الفضيل منتصف الشهر حيث تكون الرواتب قد انفقت على مشتريات وامور حياتية أخرى الى جانب ضعف القدرة الشرائية، مؤكدا أن ذروة الشراء كانت يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

ووصف الطلب على شراء المواد الغذائية المستوردة او المصنعة محليا منذ بداية شهر رمضان الفضيل بــ "شبه العادي" وخالف كل المواسم لتغير السلة الشرائية للمواطنين.

وقال الحاج توفيق  ان العروض والمنافسة القوية بالأسعار لم تسعف العاملين بقطاع المواد الغذائية من استقطاب المواطنين للتسوق وبخاصة بالأيام التي سبقت دخول الشهر الفضيل.

وزاد الحاج توفيق "رغم تنشط المبيعات بتلك الايام الا انها لم تكن بحجم توقعات التجار حيث كانوا يعولون عليها كثيرا وقاموا بإجراء عروض قوية واقل من الكلف ببعض الاحيان للحفاظ على انخفاض السعر بارتفاع المبيعات".

ويزداد الطلب خلال الشهر الفضيل على العديد من السلع الغذائية والاساسية ابرزها الارز والسكر واللحوم الحمراء والبيضاء والتمور وقمر الدين والعصائر والالبان والاجبان والزيوت النباتية.

وتوقع الحاج توفيق ان تنشط الحركة خلال الاسبوع المقبل بالتزامن مع استلام الرواتب لكنه يستبعد ان تلامس ما كانت عليه بالمواسم الماضية رغم استقرار وتراجع اسعار المواد الغذائية وكثرة العروض التي تقدمها المولات والمراكز التجارية الكبرى.

وقال ان تراجع اسعار المواد الغذائية والاساسية او استقرارها يعود لحالة الركود غير المسبوقة التي يعيشها القطاع منذ بداية العام الحالي بالإضافة للمنافسة الكبيرة وتراجع اثمان المواد في بلاد المنشأ لوفرة المحصول والانتاج.

وجدد الحاج توفيق التأكيد وجود منافسة غير مسبوقة بقطاع المواد الغذائية بالسوق المحلية في محاولة من التجار والمستوردين الحصول على السيولة المالية وتصريف المواد والسلع الرمضانية قبل نهاية الموسم خوفا من تكدسها.

واشار الى ان العروض على السلع الغذائية والمواد الرمضانية مستمرة حتى نهاية الشهر الفضيل في محاولة لتنشيط المبيعات ودفع حركة النشاط التجاري، لافتا الى تراجع الطلب كذلك على تجهيز الطرود الرمضانية مقارنة مع المواسم السابقة.

واشار الى ان النقابة لم تتلق أية شكوى تتعلق باي قضية تمس قطاع المواد الغذائية، لافتا للجهد الكبير الذي بذله المستوردون والتجار لتوفير السلع والمصداقية العالية بالعروض التي تم طرحها امام المواطنين وبتواريخ انتاج طويلة وبدائل متعددة من السلعة الواحدة.

ولفت الحاج توفيق الى وجود تعاون كبير ومميز مع مختلف الجهات الرقابية الرسمية من اجل توفير المواد الغذائية وتسهيل حركة انسيابها للسوق المحلية.

ويستورد الاردن غذاء قيمته 2ر4 مليار دولار سنويا جزء منه مواد اولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك، وتعتبر مواد السكر 300 الف طن والارز 200 الف طن والحليب المجفف 30 الف طن اكثر المواد الغذائية استيرادا.

ويعتبر قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم حاليا 14 الف شركة بعموم البلاد ونصفها بالعاصمة وفرت ما يقارب 200 الف فرصة عمل غالبيتها لأردنيين