آخر الأخبار
  الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية   "جمجوم" يوضح أسباب إرتفاع أسعار الدواجن في الاردن!   توضيح حكومي بخصوص إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي"   الاردن.. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100   تعميم صادر عن وزير العمل بخصوص تسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن!   ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.56% خلال عام 2024   ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024   مصدر رسمي: لا عودة لتطبيق "تيك توك" في الأردن حتى إشعار آخر   عواصف رعدية وبَرَد..انقلاب جذري على الطقس بالاردن بهذا الموعد   طرح مشروع مركز العبدلي للمؤتمرات بحجم استثمار متوقع مليار دولار   الأمن: تفعيل كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان

لماذا يُصاب الرضيع بالإمساك .. وكيف نحل المشكلة؟

{clean_title}

بكاء متواصل ورفع للرجلين واحمرار في الوجه، هذه هي علامات معاناة الرضيع الإمساك، فخلال الأشهر الأولى من حياته، يعاني الرضيع عدم القدرة على التنسيق بين حركة الأمعاء وحركة العضلة العاصرة في منطقة الحوض؛ بسبب عدم نضجها واكتسابها القوة اللازمة.

يكون الطفل مصاباً بالإمساك عندما يصبح عصبياً مضطرب المزاج، يحرك قدميه بشكل متواصل، ويحمرُّ وجهه من شدة الإجهاد، ولا يقوم بأي شيء غير البكاء باعتباره الطريقة الوحيدة للتعبير عن انزعاجه. بطبيعة الحال، تصبح الغازات والمغص أمراً لا مفر منه. وبحسب الأخصائيين، يقوم الأطفال في فترة الرضاعة بتوسيخ حفاضاتهم في كل مرة يتناولون فيها الطعام، وتكون فضلاتهم أحياناً قليلة، وفي أحيان أخرى تكون الكمية أكبر. وتزداد كثافة الفضلات التي يخرجها الطفل كلما تقدم في العمر. وبداية من عمر شهرين، يُخرج الأطفال الفضلات مرة واحدة أو مرتين يومياً. ويرتبط كل شيء هنا بنظامهم الغذائي، بالإضافة إلى طبيعة أجسامهم، خاصة إذا ما كان الطفل يعاني أي حساسية. تستوجب معاناة الطفل الإمساك تدخُّلاً سريعاً من الوالدين وطبيب الأطفال؛ من أجل منع تطور المشكلة لتصبح إزعاجاً مزمناً وتزداد تعقيداً. وكلما طالت فترة انحباس تلك الفضلات داخل الطفل، أصبحت أكثر صلابة وجفافاً، ما يعسّر عملية طرحها ويجعلها أكثر صعوبة وألماً للصغير، وفق ما ذكرته مجلة Guia Infantil الإسبانية.

 

البداية مع الحلول المنزلية

عندما تقل كميات براز الطفل، يجب التأكد أولاً مما إذا كان يتغذى جيداً، فالطفل إذا لم يتناول كميات كافية من الطعام، فلن يطرح الكثير من الفضلات. وخلال الأيام الأولى من حياته، يجب أن يتبرز الطفل على الأقل 3 مرات يومياً، وإذا لم يحدث ذلك فهذا يعني أنه لا يحصل على ما يكفي من الغذاء. أما إذا توقف الطفل عن التبرز يوماً أو يومين متتاليين، ثم عاد بعد ذلك لطبيعته، فإننا نلاحظ أن فضلاته تكون صلبة وجافة، وربما تكون قد انحبست خلال الفترة السابقة؛ بسبب معاناته الإمساك. وفي هذه الحالة، يجب استشارة طبيب الأطفال.

 

زيادة الماء في القارورة للترطيب

من أجل تخفيف ألم الإمساك لدى الرضيع، يمكن للوالدين زيادة كمية الماء التي توضع له في قارورة الرضاعة؛ إذ إن الماء يسهم في ترطيب الفضلات قليلاً، ويمنع انحباسها داخل قولون الطفل الصغير. وفي الواقع، ينصح بعض أطباء الأطفال بزيادة كمية الماء بقارورة الرضاعة، من 30 مل إلى 35 مل، قبل خلطها مع حليب الأطفال. أما إذا أصبحت مشكلة الإمساك متكررة، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص.

 

استخدام حليب مضاد للإمساك

توجد في الأسواق أنواع من حليب الأطفال المضادة للإمساك، وهي فعالة في التخلص من هذه المشكلة. وهناك خيار آخر مفيد يتمثل بالحمام الدافئ، حيث إنه يسهم في تسهيل حركة الفضلات داخل الأمعاء.

 

تدليك البطن للتحفيز

ويمكن أيضاً إجراء عملية تدليك خفيفة لبطن الرضيع؛ من أجل تحفيز جسمه على إخراج الفضلات، من خلال تحريك رجلي الطفل وتقريبهما نحو بطنه، في حركات دائرية، ووضع اليدين على مستوى السُّرة والقيام بتدليك عميق بشكل أفقي، بكف اليد والأصابع. كما أن التدليك على ظهر الطفل بحركات متواصلة من فوق إلى تحت يمكن أن يساعده على النجاح في تفريغ الفضلات.

 

اللجوء إلى التدخل الخارجي بالتحميلة

إلى جانب الحليب الخاص، والحمام الدافئ وعمليات التدليك والماء، فإن تحميلة الغليسرين الشرجية للأطفال تعد واحدة من العلاجات الأخرى التي يجب على الوالدين تجربتها. وفي الحقيقة، يفضل بعض الآباء إدخال رأس المحرار، على الرغم من أن هذه الطريقة ليست آمنة ويمكن أن تلحق أضراراً بجسم الرضيع، بينما يختار آخرون إعطاء الرضيع عصير برتقال مخففاً جداً بالماء. وفي كل الحالات، يُنصح باستشارة طبيب الأطفال قبل تجربة هذه الحلول. وتجدر الإشارة إلى أن الجانب الإيجابي بشأن مسألة الإمساك، هو أنها غالباً ما تنتهي وتتوقف عن إزعاج الرضيع بداية من الشهر الرابع من حياته، عندما يمنح الطبيب الإذن للأم بإطعامه أغذية جديدة، مثل الفواكه والخضراوات المهروسة الغنية بالألياف. ومن الأسباب الأخرى التي يجب مراقبتها، نوع الطعام الذي يتناوله الطفل إلى جانب الحليب، غالباً ما يكون نوعاً من الحبوب كالقمح أو الأرز المطحون أو الموز والجزر؛ ما قد يؤدي إلى الإمساك.