انفاق الأردنيين على السفر ينخفض 11 %
انخفض انفاق الأردنيين على السفر للخارج 11 % خلال أول شهرين من العام الحالي أو ما مقداره 17.6 مليون دينار مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بحسب الأرقام الصادرة عن البنك المركزي.
وبلغ الانفاق على السفر للخارج في نهاية شباط (فبراير) الماضي 143.4 مليون دينار مقارنة مع 161 مليون دينار في ذات الفترة من العام 2017.
وتعرف النشرة الشهرية للبنك المركزي مدفوعات السفر بميزان المدفوعات على أن انفاق الأردنيين في السفر للخارج، والذين يسافرون لغايات التعليم أو السياحة أو العلاج وغيرها من الأسباب.
وجاء التراجع في بند مدفوعات السفر في ظل انخفاض أعداد الأردنيين المغادرين إلى الخارج خلال أول شهرين من العام الحالي لتصل أعدادهم إلى نحو 435 ألف أردني مقارنة مع 493 ألف أردني خلال نفس الفترة من 2017؛ أي بنسبة ارتفاع وصلت إلى نحو 11.7 %.
وكان إنفاق الأردنيين على السفر للخارج قد ارتفع 9 % خلال العام الماضي أو ما مقداره 69.9 مليون دينار مقارنة مع العام 2016، وبلغ الإنفاق على السفر للخارج في نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي 971.2 مليون دينار مقارنة مع 893.1 مليون دينار في العام 2016.
وفي المقابل، أظهرت نشرة البنك المركزي ارتفاع مقبوضات السفر أو (الدخل السياحي) للمملكة خلال أول شهرين 7.2 % إلى 521.4 مليون دينار مقارنة مع نفس الشهرين من العام 2017.
يشار إلى أن عدد شركات الطيران العاملة في الأردن هي خمس شركات؛ الملكية الأردنية الناقل الرسمي في البلاد، الأجنحة الملكية، الأردنية للطيران، وشركتا بترا والأجنحة العربية.
وبدأت الحكومة من تاريخ 2016/12/15 باستيفاء ضريبة نسبتها 16 % على سفر السياح الأردنيين إلى الخارج، كانت مستحقة سابقا، بحسب وزارة السياحة والآثار.
ويدفع المسافر المغادر أيضا ضريبة تقدر بحوالي 40 دينارا تحت مسمى "ضريبة مبيعات خاصة على تذاكر السفر بالجو" والتي تتضمن مقطع مغادرة من أي من مطارات المملكة، إلا أنّ هذه الضريبة يتم محاصصتها بين الحكومة وشركة مجموعة المطار الدولي في مطار الملكة علياء الدولي حسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
كما يدفع المسافر ما يسمى بضريبة الترانزيت بقيمة 4.24 دينار تصرف فقط في مطار الملكة علياء الدولي لشركة مجموعة المطار الدولي، فيما تفرض ضريبة أيضا بقيمة 4.22 دينار على كل مسافر يستخدم أبنية المطار سواء ترانزيت أو قادما.