ونحن صغار، كنا نستمتع بسماع القصص المختلفة سواء التي ترويها لنا جداتنا أو التي نتناقلها بيننا من طفل لآخر دون السؤال عن أصلها وصاحبها وتفاصيلها الدقيقة، وكذلك الأمر في أيامنا هذه مع أفلام الرعب التي نشاهدها، فقَلَّمَا نسأل عن أصل القصة التي بُنيت عليها أحداثه، وهل هي واقعية حقيقية أم أنها مجرد أحداث من إبداع خيال كاتبها، خاصة عندما تكون أقرب لنا من ناحية الأحداث وخلوها من ما قد ينقص من واقعيتها.