آخر الأخبار
  الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين

الطالبة روان قبل أن تدهسها حافلة: أنا اليوم أميرة !

{clean_title}

قالت الطالبة "روان" لوالدتها قبل أن تخرج مع شقيقتها صباح الأحد إلى المدرسة "أريد أن أرتدي الثوب الأبيض، فأنا اليوم أميرة، وسأذهب إلى الامتحان وأعود ومعي شهادة النجاح".

بهذه العبارات ودعت الطفلة روان الرشيد والدتها صباح اليوم، لتستقل الحافلة المدرسية التي لم تنتظر ركوب روان، لتلفظ أنفسها الأخيرة دهساً بين عجلات الحافلة، هذا ما ذكرته مريم صالح الرشيد - عمة الطفلة روان – في حديثها 

وأضافت مريم: "أن وضع الأم صعب جداً، لكونها عادت لها ابنتها في وضع مأساوي جداً، ولم تفارق ابنتها سوى دقائق معدودة لتعود إليها ميتة".

إصابة شديدة بالرأس
كما قال والد الطفلة عبد الله الرشيد: "كانت بالأمس تلعب مع أخواتها، وكان هذا آخر لقاء جمعني بابنتي، واستيقظت صباحاً على صوت صراخ، بعد أن قام سائق الحافلة بإعادتها للبيت، وهي في وضع سيئ، إثر إصابة شديدة في الرأس".

وطالب والد روان الجهات المعنية بإيجاد حلول صارمة لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة من سائقي الحافلات المدرسية، الذين يستهترون بأرواح البشر، وبالذات الصغيرات في السن واللاتي لا حول لهن ولا قوة.

وضع مؤلم للغاية
وأيضاً تحدث   عم الطفلة روان "سليمان الرشيد" بقوله: "إن الوضع في الصباح كان مؤلماً للغاية، فأسرة روان عاشت فاجعة حقيقية أمام باب المنزل، لطفلة لم يتجاوز عمرها 7 سنوات، لتدهس بعجلات الحافلة بهذه الصورة".

وأضاف: "أسكن بجوار شقيقي، وأنا من قمت بنقل ابنة أخي بالإسعاف، بعد أن سلمها السائق لوالدتها جثة هامدة، وأقوم الآن بمتابعة كافة إجراءات الدفن".

واستطرد في حديثه: "إن هذه الحوادث تحتاج إلى وقفة جادة لمحاسبة المتسبب، وفرض عقوبات شديدة مع أهمية الأخذ بعين الاعتبار دور التعليم في اختيار سائقين مؤهلين، قادرين على المحافظة على أرواح وسلامة الطالبات، فهذه الحادثة ليست الأولى، وهذا يؤكد وجود خلل، ولا بد من المحاسبة وإيجاد حل"، مبيناً أن منظر الحادثة كان صعباً على الطالبات اللاتي شاهدن الحادثة أثناء تواجدهن بداخلها.

وشرحت شقيقتها "رزان" الحادثة بأن أختها "روان" كانت تقرع باب الحافلة لينتظرها وبدلا من أن ينتظر دخولها قام بدهسها.