آخر الأخبار
  هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة

المتة وكيف وصلت إلى منطقتنا

{clean_title}

يعد مشروب المتة الساخن من المشروبات الدخيلة إلى المجتمع الشرق الأوسطي بشكل عام، والمتّة هي من أنواع النباتات المنتشرة في دول أمريكا الجنوبية، ويعدّ من فئة المنبهات.

وتعد سوريا من أكبر مستوردي المتة في المنطقة إذ تجاوزت الكمية الـ15 ألف طن سنوياً وأكثر المناطق المُستهلكة للمته هي المنطقة الساحلية والقلمون والسويداء.

وبما أن هذا النبات منتشر في دول أمريكا، يُطرَح تساؤولٌ حول كيفية وصوله إلى بلادنا وتحوّله إلى الأكثر رواجاً وخاصة في سنوات الحرب؟

شهدت مناطق واسعة من سوريا في القرن التاسع عشر هجرةً عماليةً كبيرة بحثاً عن الرزق إلى مناطق /الأرجنتين والبرازيل وتشيلي/ وكان أغلب المهاجرين من سوريا من أهالي منطقة القلمون /النبك ويبرود/ بعد أن بدأ الجفاف يسيطر على أراضيهم الزراعية، فكان لابد من السفر للبحث عن عمل، وتشكّلت في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين نواة جالية سورية كبيرة من أهالي القلمون، ونتيجة احتكاكهم بالسكان المحليين ونقل العادات والتقاليد إليهم، نال هذا المشروب إعجاب السوريين وبدأوا بنقله تدريجياً إلى وطنهم في نهاية القرن التاسع عشر حتى أصبح هذا المشروب رئيسياً لأهالي القلمون وامتد فيما بعد إلى كافة المناطق.

وشكل السوريون من أهالي القلمون والسويداء العدد الأكبر من المهاجرين إلى جنوب القارة الأمريكية وتقلّد فيما بعد عدد منهم مناصب حكومية وكان لهم دور فعال في مفاصل الحياة سواءً في البلدان التي هاجروا إليها أو في بلدهم الأم، إذ بدأ هذا المشروب بالتغلغل في نهاية القرن التاسع عشر حتى أصبح مشروباً رئيسياً لبعض مناطق سوريا والملفت للأمر أنه ورغم الحرب في سوريا وارتفاع سعر هذا المشروب إلا أن الطلب زاد عليه ومازال في انتشارٍ واسع.