لعبة الحوت الأزرق تجتاح معظم دول العالم؛ إذ تسببت اللعبة في حالات وفاة بين الأطفال والمراهقين حول العالم، وصولاً إلى الدول العربية.
وسُجلت 6 حالات وفاة بعددٍ من الدول العربية، كانت تلك اللعبة سببها الرئيسي. أما روسيا، التي صمم أحد شبابها هذه اللعبة، فكانت المتضرر الأكبر، حيث تجاوز عدد ضحاياها الـ 130 طفلاً ومراهقاً.
علامات تظهر على من يلعبها
تبعاً لشروط اللعبة وخطواتها الـ50، مع بعض الإشارات التي رواها أهالي بعضِ مَن خاضوا تلك التجربة، فإن هناك بعض العلامات التي تظهر على من يلعبها، ومنها:
الانعزال والصمت الدائم.
إغلاق اللاعب غرفته كثيراً على نفسه.
ابتعاده عن التجمعات الأسرية ومع الأصدقاء.
قضاء ساعات طويلة على الأجهزة الإلكترونية.
يصمت على غير العادة، ويقضي وقتاً طويلاً في التفكير.
تغيُّر اهتماماته وأنشطته فجأة، وعدم انجذابه إلى ما كان يحبه في الماضي.
النوم ساعات طويلة نهاراً، والسهر ليلاً؛ إذ تبدأ التحديات في الـ4.20 دقيقة فجراً.
يمكن أن تكون المعدة المضطربة وقلة الأكل علامة على القلق بسبب التحديات!
ظهور بعض الخدوش والجروح على ذراعيه أو فخديه.
مشاهدة أفلام الرعب والأفلام الدموية بكثرة.
كتابة رموز وعبارات غريبة، أو نشر صور غريبة على الشبكات الاجتماعية.
الإصابة بنوبات غضب مفاجئة.
افتعال المرض.
الحديث مع غرباء عبر سكايب.
إظهار الاهتمام والتعاطف مع أطفال آخرين ينتحرون.