في عهد الملك توت عنخ آمون بين عام 1333 ق.م و1324 ق.م، كان فهم المعادن، او صب هذه الاجسام، محدودا للغاية. صهر الحديد هو استخراج المعادن القابلة للاستخدام من خامات الحديد المؤكسد. وهي أكثر صعوبة بكثير من صهر القصدير والنحاس، يمكن صنع هذه المعادن الباردة في أفران الفخار البسيطة، ثم تُلقي في قوالب، وهي عملية مقبولة الى حد كبير باعتبارها كانت موجودة في العصور المصرية القديمة. ومع ذلك، فإن صهر الحديد يتطلب سخونة شديدة، ويمكن ان يذوب فقط في أفران ساخنة للغاية مصممة خصيصا لهذا الغرض. ولذلك، فإنه من غير الغريب ان يتقن البشر عملية صهر الحديد بعد عدة آلاف من السنين من العصر البرونزي.
مع هذا، هناك زوج من الآثار، وجدت داخل مصر القديمة، التي وعلى حسب التقنية التي كانت موجودة في ذلك الوقت، لا يجب ان تكون متواجدة هناك.