آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

الحكومة تضع 3 شروط لإعادة تفعيل "التجارة التركية"

{clean_title}
تشترط الحكومة لإعادة العمل باتفاقية التجارة الحرة مع تركيا ثلاثة 'إجراءات' تضمن العدالة للطرفين، وتحقق الحماية للصناعة الوطنية، وتسهل دخول السلع الأردنية للسوق التركية، وفقا لوزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة.

وبين القضاة أن اجتماعات عقدت اخيرا مع وفد من الحكومة التركية تم خلالها مناقشة مجموعة من الإجراءات وتقديم تصورات، وأنه في حال تحقيقها والموافقة عليها من قبل الجانب التركي سيعاد العمل باتفاقية التجارة الحرة الموقعة التي أوقف مجلس الوزراء العمل بها مؤخرا.

وأوضح القضاة أن الإجراءات الثلاثة التي قدمت للجانب التركي هي التوسع في القوائم السلبية، بحيث يتم استثناء منتجات صناعية من هذه الاتفاقية لمنحها الحماية اللازمة، والثاني يتعلق بزيادة حجم المساعدات الفنية التي لم يلتزم الجانب التركي في تنفيذها، اما الاجراء الثالث، يتعلق بإعادة النظر في قواعد المنشأ 'المتشددة' التي يفرضها الجانب التركي حاليا، واعتماد قواعد المنشأ الأوروبية 'المبسطة' والمطبقة حاليا بين المملكة والاتحاد الأوروبي مع استثناء شرط العمالة السورية.

ووقع الأردن وتركيا على اتفاقية الشراكة لإقامة منطقة تجارة حرة في الأول من كانون الأول (ديسمبر) من العام 2009 في عمان لتدخل حيز النفاذ في الأول من آذار (مارس) من العام 2011، فيما استثني منها معظم السلع الزراعية والزراعية المصنعة، كما أخضعت بعض السلع لنظام الحصص (الكوتا).

وأشار إلى أن اتفاقية بعد مراجعتها كان ضررها كبيرا على الاقتصاد الوطني، والقطاع الصناعي والإنتاجي، كما تحقق عجز كبير في الميزان التجاري.

وقال القضاة إن الحكومة ليس لديها مشكلة في اعادة العمل في اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا في حال تم تلبية الشروط، مبينا أن الحكومة منفتحة ضمن سياساتها ولا تضع أية عوائق على التجارة.

وكان مجلس الوزراء قرر في وقت سابق العمل باتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وتركيا استنادا إلى تنسيب المهندس القضاة.

وجاء في ضوء التحديات التي تواجه القطاع الصناعي الأردني جراء اغلاق المنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، وانحسار الأسواق التصديرية التقليدية أمام الصادرات الوطنية.

كما جاء القرار بهدف تجنب المزيد من الآثار السلبية التي لحقت بالقطاع الصناعي في ضوء المنافسة غير المتكافئة التي يتعرض لها من البضائع التركية التي تحظى بدعم من الحكومة التركية، ما افقد المنتج الاردني القدرة على المنافسة في السوق المحلي لهذه البضائع.

وقال البيان الصادر عن الحكومة حينها إن اتفاقية الشراكة الأردنية التركية ومنذ دخولها حيز النفاذ في العام 2011 لم تحقق النتائج المرجوة منها، بل وساهمت في ارتفاع العجز في الميزان التجاري لصالح الجانب التركي مع عدم قيامه بإحداث فرق يذكر في حجم التدفقات الاستثمارية التركية للأردن.

وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة، فإن الميزان التجاري بين البلدين يميل بشكل كبير لصالح الجانب التركي، حيث بلغت الصادرات الوطنية إلى تركيا العام الماضي 65.8 مليون دينار، في حين أن المستوردات بلغت 484 مليون دينار.