تداول ناشطون يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور مسربة من كاميرات المراقبة التي كانت في منزل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الذي قتل فيه مع أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، على يد جماعة "أنصار الله".
وأظهرت الصورة المتداولة وجود مسلحين من جماعة "أنصار الله" خلف صالح والزوكا بعد استسلامهما واقتيادهما إلى مكان آخر.
وفي نفس السياق، تداول الناشطون محادثات مسربة لعارف الزوكا، قبل مقتله بساعات، تكشف طبيعة الوضع الذي كان يعيشه بجوار الرئيس الراحل علي عبد الله صالح الذي قتل برفقته.
ووفقا للمحادثات المسربة، والتي أجراها عبر "واتس آب"، فقد طالب الزوكا، قيادات المؤتمر الشعبي العام بنجدتهم بعد أن تمكن مسلحو أنصار الله من محاصرتهم في منزل الرئيس الراحل.
وبحسب المراسلات، فقد كان القيادي العسكري مهدي مقولة أحد القيادات التي تراسل معها عارف الزوكا خلال المحادثة، وبعث له على ما يبدو في الصورة مقطع صوت للرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
ولم يتسن التأكد من صحة الصور المتداولة أو مكان وتاريخ التقاطها.