آخر الأخبار
  الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية   "جمجوم" يوضح أسباب إرتفاع أسعار الدواجن في الاردن!   توضيح حكومي بخصوص إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي"   الاردن.. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100   تعميم صادر عن وزير العمل بخصوص تسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن!   ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.56% خلال عام 2024   ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024   مصدر رسمي: لا عودة لتطبيق "تيك توك" في الأردن حتى إشعار آخر   عواصف رعدية وبَرَد..انقلاب جذري على الطقس بالاردن بهذا الموعد   طرح مشروع مركز العبدلي للمؤتمرات بحجم استثمار متوقع مليار دولار   الأمن: تفعيل كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان

الأطفال الفقراء أكثر سمنة من الأغنياء!

{clean_title}

أصبح الأطفال الفقراء الآن، أكثر بدانة من أقرانهم الأثرياء، وفقا لدراسة جديدة أظهرت انعكاسا كليا في وزن الطبقتين الاجتماعيتين على مدى السنوات السبعين الماضية.

فقد ارتبط الفقر، تقليديا، بسوء التغذية والنحافة، لكن الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة كوليدج لندن، والتي قارنت بين أطفال اليوم وأولئك الذين ولدوا في الأربعينيات والخمسينيات والسبعينيات من القرن العشرين، وجدت تحولا دراماتيكيا في ما يتعلق بالوزن، في المملكة المتحدة.

ففي عام 1957، كان متوسط وزن الأطفال المحرومين الذين لم يبلغوا 11 عاما أقل بـ 2 كلغ من الذين ينتمون إلى الطبقات العليا، حيث أثر نقص الطعام وأنماط الحياة الشاقة سلبا على حياتهم. ولكن في عام 2015، كان أفقر الأطفال أكثر وزنا بمقدار 2.1 كلغ تقريبا من الأطفال الأغنياء.

كما وجد أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) قد ارتفع بين أكثر الأطفال حرمانا اجتماعيا. وبالنسبة للأطفال الذين ولدوا في عام 2001، عندما بلغوا الخامسة عشرة من العمر، كان هناك فرق يبلغ 1.4 كلغ بين الطبقتين الاجتماعيتين، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق.

وأجرى ديفيد بان، الباحث في كلية لندن الجامعية هذه الدراسة، وقال إن تغيرات كبيرة حدثت في الأنظمة الغذائية ومستويات النشاط البدني منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث أن إدخال الوجبات السريعة في النظام الغذائي الحديث كان له تأثير كبير.

وأشار إلى أن النظم الغذائية المتبعة قديما كانت صحية أكثر، حيث كان لدى الأطفال خضروات أكثر من الآن، مما يصعب اكتساب الوزن الزائد.

وتدرس الحكومة البريطانية فرض المزيد من العقوبات على الإعلان عن الوجبات السريعة، عقب تغييرات في التشريعات، منذ يوليو 2017. وتركز حملة القمع على كيفية استهداف الأطفال من قبل وكالات الإعلان في ما يتعلق بالوجبات السريعة، وبالتالي، لا يمكن للمعلنين استهداف الإعلانات للأطفال دون سن 16 عاما بالنسبة لمنتجات الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والملح والسكر، وأبرز الدكتور بان أن بحثه أبرز الحاجة الملحة إلى مثل هذه السياسات.

وأكد الدكتور بان أن "الفقر كان يعني سابقا عدم وجود سعرات حرارية كافية، أما الآن فقط أصبح الفقر مرتبطا بالسعرات الحرارية الرديئة والزائدة".