
تناقلت وسائل اعلام اجنبية عن انباء عن تقدم مواطن اردني بطلب للعيش بجمهروية 'ليبرلاند' التي تتميز ان مواطنوها يعيشون بدون ضرائب ، والتي ستحتفل بالذكرى الثالثة لتأسيسها ، حيث تأسست في 13 إبريل 2015، على أرض تقع ضمن المنطقة الحدودية بين كرواتيا وصربيا، غرب نهر الدانوب، ولا تتجاوز مساحتها سبعة كيلومترات مربعة.
ونقلت قناة الحرة الأميركية عن ' معتز' قوله ان ليبرلاند دولة تضمن الحريات وتخلو من الضرائب، والعيش بها تجربة تستحق خوض غمارها، لا سيما لمن يعيشون بظروف اقتصادية متردية.
وتقول القناة ان شعار الدولة (عش ودع غيرك يعيش)، وقد كان هذا الشعار كفيلا بتحفيزه للبحث عن معلومات أكثر حولها، فحازت على إعجابه فورا ، وهي ثالث أصغر دولة 'ذات سيادة' في العالم، بعد الفاتيكان وموناكو.
وليبرلاند لا جيش لديها وترفع شعار 'عش ودع غيرك يعيش'، متباهية بدستورها الذي وجد ليضمن لمواطنيها حريتهم السياسية والاقتصادية، والذي يقلص من سلطة سياسييها لتجنب تداخلها مع حرية الشعب الليبرلاندي.
وتقدم رئيس ليبرلاند بطلب للحصول على عضوية لدولته الحديثة في الأمم المتحدة، ولم يتم الاعتراف.
تقول الدولة إنها تستقبل طلبات للتجنيس من جميع أنحاء العالم، لمن تتوفر فيه الشروط التالية:
أن يكون شخصا يحترم الآخرين وآراءهم، بغض النظر عن عرقهم أو معتقدهم أو توجههم أو دينهم.
أن يحترم المواطن الجديد الملكية الخاصة التي لا يسمح المساس بها.
أن يكون سجل المتقدم للجنسية خاليا من عقوبات بسبب جرائم جنائية مسبقة.
وتسعى ليبرلاند لاستقطاب نخبة من مواطني العالم، بحسب مقاييسها، ليكون تعداد سكانها النهائي بحدود 5000 نسمة بعد قبول طلبات تجنيسهم.
وبحسب المادة الثانية من القانون الليبرلاندي، تكون الحكومة المؤقتة (المؤسسة) هي الهيئة الوحيدة المسؤولة عن تأسيس وإدارة جمهورية ليبرلاند الحرة إلى حين أداء الجمعية اليمين بعد الانتخابات العامة الأولى. إلا أن موعد تلك الانتخابات لم يعلن بعد.
ويؤكد دستور ليبرلاند الذي لا يزال في طور المسودة أنها ستكون دولة خالية من الضرائب، إلا بشكل تطوعي، ما جعلها محط أنظار كثير من مواطني العالم.
ومؤخرا، أطلقت الدولة جهازها الإعلامي تحت اسم 'وكالة الأنباء الليبرلاندية (لبا)'، بحسابات رسمية تستخدم لغات عالمية عدة من بينها اللغة العربية.
وعبر وكالتها الرسمية، تفاعلت ليبرلاند مع عدد من الأحداث والمناسبات العالمية، كفوز الرئيس الصيني بالانتخابات، والعيد الوطني لدولة الكويت.
كما استنكرت ليبرلاند من خلال 'وزير خارجيتها' محاولة التفجير التي استهدفت موكب رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة منذ أيام.
الجدير ذكره أن أيا من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لا تعترف بليبرلاند حتى اليوم. بل ويشكك البعض في مصداقيتها والغايات التي ظهرت من أجلها.
الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي
إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما
تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء
النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع
الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا
الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات
دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا
الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين