آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

بالفيديو...سر ناطحة سحاب بدون نوافذ

{clean_title}
المصطلح ناطحة السحاب استخدم في القرن الثامن عشر للدلالة على الأعمدة العالية للسفن الإنجليزية، ولكن منذ بداية القرن العشرين وطوال العصر الحديث والمعاصر المصطلح ناطحة السحاب يشير إلى نوع معين من المباني، وهو أي مبنى يبلغ ارتفاعه 100 متر أو أكثر.
في بداية القرن العشرين، تم بناء عدة ناطحات سحاب في وسط مانهاتن – نيويورك، من أشهرها مبنى كرايسلر، ومبنى امباير ستيت  والمبنى الواقع في شارع توماس 33.
للوهلة الأولى، تبدو ناطحة السحاب الموجودة في شارع توماس 33 كما لو أنها مقر لرجال المخابرات السرية، حيث انها قلعة لا يمكن اختراقها،يبلغ ارتفاعها نحو 167.5متر، ومن الغريب والمثير للدهشة أنه لا يوجد بها أي نوافذ على الإطلاق.
بُنيت ناطحة السحاب في عام 1974على يد المهندس المعماري جون كارل وارنك، وكان الهدف من بنائها هو لتحمل أي انفجار نووي لمدة تصل إلى أسبوعين، مما يجعلها واحدة من أكثر الهياكل مناعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
منذ وقت إنشاء المبنى وحتى عام 1999، كان المبني يستخدم كمقسم هواتف لتحويل الاتصالات بواسطة شركة T&AT، حيث كانت توجيه نحو 175 مليون مكالمة يوميًا، ولكن قبل بداية الألفية الجديدة أخلت الشركة المبنى ونقلت منشآتها إلى مكان آخر، ومع ذلك لا يزال شعار الشركة مزخرف على الباب الخارجي.
ولكن يختلف الوضع اليوم، حيث يملأ الغموض المكان وبسبب قله المعلومات حول تلك الناطحة انتشرت الأقاويل والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي كما قيل ان لها علاقة بنظرية المؤامرة.
لكن الاعتقاد الأكثر شيوعًا هو أن الناطحة تستخدم حاليًا كمركز لتجميع بيانات، حيث توفر مساحاتكبيرة للشركات لتحفظ بياناتها ومعداتها بشكل آمن،والواجهة الخارجية للمبنى تجعله أقل عرضة للإرهاب كذلك تقلل من فرصة تضرره بالكوارث الطبيعية، وبسبب عدم وجود نوافذ من السهل الحفاظ على درجة الحرارة داخل المبنى، ولتهوية المبنى يوجد ستة نتوءات كبيرة تعمل كمجاري هواء، كذلك يوجد فتحات تهوية تعمل على تجديد الهواء، كما تعمل على منع درجة حرارة الآلات من الارتفاع.