آخر الأخبار
  قاوم حتى اللحظات الأخيرة .. يحيى السنوار حاول إسقاط "المسيّرة" ويده تنزف بغزارة .. صورة   اول تعليق لـ"نتنياهو" بعد استشهاد يحيى السنوار زعيم حركة "حماس"   بقذيفة دبابة استشهد السنوار .. تفاصيل ما حدث بتل السلطان فجر اليوم الخميس   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العدوان والطبيشي   إعلان صادر عن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ مديرية شؤون الأفراد / شعبة التعبئة والجيش الشعبي   "الاحتلال" يكشف تفاصيل جديدة بخصوص إستشهاد زعيم المقاومة يحيى السنوار   من هو الشهيد الشبح يحيى السنوار؟   افتتاح متحف الطفيلة الأثري تزامناً مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي   مفاجأة من العيار الثقيل .. خطة أمريكية تُجهز سِرًّا لإدارة غزة والسلطة الفلسطينية خارج الحسابات   تفاصيل حالة الطقس حتى الاحد   40 دولة تتطلب تأشيرات إلكترونية للجواز الأردني .. أسماء   خبر سار بخصوص أسعار الفائدة في البنوك   هذا ما عثر عليه الاطباء داخل معدة طفلة لا يزيد عمرها عن خمسه شهور   هذا ما تتوقعه "فيتش سوليوشنز" للإقتصاد الاردني خلال عام2025   أورنج الأردن ترعى مسابقة "أكاديمية حكيم السنوية" لدعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية   مهيدات للمسافرين: احملوا وصفات الأدوية معكم   الأردن على موعد مع "بدر البدور" ليلة الجمعة   مسودة معدل إعفاء أرباح صادرات السلع والخدمات من الضريبة   فتح القبول المباشر لطلبة التجسير بالحسين والطفيلة التقنية   توقع ارتفاع الحد الأدنى للأجور في 2025 ما بين 288 و300 دينار

بالفيديو...سر ناطحة سحاب بدون نوافذ

{clean_title}
المصطلح ناطحة السحاب استخدم في القرن الثامن عشر للدلالة على الأعمدة العالية للسفن الإنجليزية، ولكن منذ بداية القرن العشرين وطوال العصر الحديث والمعاصر المصطلح ناطحة السحاب يشير إلى نوع معين من المباني، وهو أي مبنى يبلغ ارتفاعه 100 متر أو أكثر.
في بداية القرن العشرين، تم بناء عدة ناطحات سحاب في وسط مانهاتن – نيويورك، من أشهرها مبنى كرايسلر، ومبنى امباير ستيت  والمبنى الواقع في شارع توماس 33.
للوهلة الأولى، تبدو ناطحة السحاب الموجودة في شارع توماس 33 كما لو أنها مقر لرجال المخابرات السرية، حيث انها قلعة لا يمكن اختراقها،يبلغ ارتفاعها نحو 167.5متر، ومن الغريب والمثير للدهشة أنه لا يوجد بها أي نوافذ على الإطلاق.
بُنيت ناطحة السحاب في عام 1974على يد المهندس المعماري جون كارل وارنك، وكان الهدف من بنائها هو لتحمل أي انفجار نووي لمدة تصل إلى أسبوعين، مما يجعلها واحدة من أكثر الهياكل مناعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
منذ وقت إنشاء المبنى وحتى عام 1999، كان المبني يستخدم كمقسم هواتف لتحويل الاتصالات بواسطة شركة T&AT، حيث كانت توجيه نحو 175 مليون مكالمة يوميًا، ولكن قبل بداية الألفية الجديدة أخلت الشركة المبنى ونقلت منشآتها إلى مكان آخر، ومع ذلك لا يزال شعار الشركة مزخرف على الباب الخارجي.
ولكن يختلف الوضع اليوم، حيث يملأ الغموض المكان وبسبب قله المعلومات حول تلك الناطحة انتشرت الأقاويل والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي كما قيل ان لها علاقة بنظرية المؤامرة.
لكن الاعتقاد الأكثر شيوعًا هو أن الناطحة تستخدم حاليًا كمركز لتجميع بيانات، حيث توفر مساحاتكبيرة للشركات لتحفظ بياناتها ومعداتها بشكل آمن،والواجهة الخارجية للمبنى تجعله أقل عرضة للإرهاب كذلك تقلل من فرصة تضرره بالكوارث الطبيعية، وبسبب عدم وجود نوافذ من السهل الحفاظ على درجة الحرارة داخل المبنى، ولتهوية المبنى يوجد ستة نتوءات كبيرة تعمل كمجاري هواء، كذلك يوجد فتحات تهوية تعمل على تجديد الهواء، كما تعمل على منع درجة حرارة الآلات من الارتفاع.