آخر الأخبار
  بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر   نمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6% خلال 10 أشهر   حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان   الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان

الرزاز : سلوكات العنف المشينة في المدارس تدعونا لمراجعة جادة

{clean_title}
قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز إن "ما شهدناه مؤخرًا من سلوكات عنف مشينة في مدارسنا يدعونا إلى مراجعة جادة للمهمات التي تضطلع بها المدرسة وبما تقدمه من تربية وتعليم".

وأشار الرزاز في رسالة وجهها للطلبة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى "أن التركيز في مدارسنا في المدة الطويلة الماضية كان على التحصيل الأكاديمي؛ وعليه زاد المحتوى الدراسي في الكتب المدرسية، وزاد عدد الحصص، وأوليت مهارة الحفظ الاهتمام الأكبر بهدف زيادة محصول طلبتنا المعرفي ورفع أدائهم، إلا أن النتيجة جاءت عكسية تمامًا، ليس فقط على التعليم، وإنما على التربية التي حسبناها تحصيل حاصل".

وأكد الرزاز في رسالته على أن التربية تحتاج إلى جهد كبير مشترك بين الأسرة والمدرسة لا يقل أهمية عن المنحى الأكاديمي.

وأوضح ان العام الدراسي المقبل سيشهد تخصيص  ٢٠ بالمئة من وقت الدوام المدرسي لحصص النشاط التي ستتضمن آداب التعامل مع الآخر واحترامه، وآداب الحوار، وتنمية الفضول الفكري، ومبادئ العمل مع الفريق، وستتضمن أيضًا الألعاب الرياضية والفنون، والعمل الكشفي والتطوعي، والمهارات الحياتية المختلفة، هذا بالإضافة إلى استثمار ساعات ما بعد الدوام في برامج تقوية وبرامج لصقل المواهب والمهارات، واستثمار العطلة الصيفية لتنفيذ برامج متكاملة تنمي الشخصية، وتعزز الهوية الوطنية والانتماء؛ بحيث تخرج المدرسة عن دورها التقليدي الضيق إلى دور تطويري تنويري واسع. 

وقال: "للوصول إلى ذلك نحن بحاجة إلى شراكة حقيقية مع كل الجهات الفاعلة في التربية والتعليم ابتداءً من نقابة المعلمين ومرورًا بمجالس أولياء الأمور ومجالس التطوير التربوي ومجالس برلمانات الطلبة، وكل مؤسسات المجتمع التي تُعنى بالتربية والتعليم".