آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

محمد المجالي قهر السرطان بمعدل (93.1%)

{clean_title}

بعزيمة وإرادة تخطّى الصعاب ، وأثبت أنه "على قدر أهل العزم" ، كسب معركته أمام السرطان ، واجتاز امتحان الثانوية العامة ، بقوة شاب حمل سلاح الطموح .

الطالب محمد المجالي ، حصل على معدل (93.1%) في الفرع العلمي ، قهر مرضه ، حيث يُعاني من سرطان العظم ، مذللا الصعاب ، على الرغم من صعوبتها.

والدته تتحدّث
ولانها ام صابرة، ومفتخرة بابنها "المدلل" ، حيث أنه أصغر أشقائه ، تحّدثت ليلى الحوراني – والدة محمد -  ، بفرحة أم ، استطاعت أن تتعلم الكثير من التحدي من ابنها فقالت : قصة ابني مع المرض كبيرة ، فقد بُترت قدمه في عام (2015)، بعد أن سيُطر السرطان على عظم قدمه ، وبدأ بعدها العلاج الكيماوي .

ولفتت ، أن ابنها لم يأبه لما أصابه ، فقد كان يريد ، أن يجتاز امتحان الثانوية العامة بتفوق، وأضافت " لقد قدم امتحاناته في القاعة المخصصة لذلك ، بعيدا عن الآمه ، وبالرغم من مرضه ، إلا أنه كان متحديا"

وبينت الحوراني ، أن محمد لم يأخذ العلاج "الكيماوي" ، أثناء تأديته للامتحانات ، الأمر الذي سهّل ذلك عليه،وتابعت " يحلم ابني أن يدرس هندسة "ميكاترونكس" لأن لديه الكثير من الأفكار والطموح ، ولأنه يتمتع بعقلية مبتكرة".

وأشادت ، بعزيمته ، حيث كان لذلك الدور الكبير في حصوله على هذا المعدل، وتابعت " محمد مفخرة للعائلة ، علما أنني أعمل كمديرة روضة ، ووالده كان يعمل في الجهاز الأمني ، ولقد علمنا الصبر والثبات".

قصة محمد مع المرض ما زالت مستمرة ، وقصّة محمد مع طموحه ما زالت مستمرة أيضا ، ويبدو أن محمد هو "أيقونة " يُجدر ذكرها ، أمام تحد للصعاب .