آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

بعد هذا الخبر .. فكروا جيداً قبل أكل العلكة!

{clean_title}

غالبية البشر يحبون مضع العلكة، دون أن يعرفوا أضرارها، وما تسببه على صحة أجسامهم.

المعتقدات المنشرة أن العلكة لا تدخل الجسم، إذا فهي غير مضرة .. لكن الحقيقة العلمية تشير إلى غير ذلك، فالعلكة ليست غذاء محايداً، فقد تكون العلكة مفيدة فقط لأنها تغير رائحة النفس الكريهة، لكن مضارها تفوق هذه الفائدة.

تقرير لصحيفةلوفيغاروالفرنسية سلّط الضوء على مضار العلكة على صحة الإنسان، مشيراً إلى تراجع مبيعات العلكة التي يصفها بحليف القبلات بنسبة 7% في عام 2017، وذلك وفقاً لمعهد نيلسن.

 

لا تُهضم

ويعزى هذا التراجع إلى تسبب العلكة في جملة من الأضرار الصحية قللت من الإقبال التقليدي عليها من قبل الكثيرين الذين كانوا يعتبرونها وسيلة مفضلة لتخفيف التوتر أو لتعطير الفم قبل اللقاءات أو تغيير الطعم بعد تناول وجبة ثقيلة، أو بعد تدخين سيجارة.

غالباً ما تروج الإعلانات، التي تعرض على شاشة التلفاز، إلى أن مضغ العلكة يساعد على تنظيف الأسنان.

وحيال هذا الأمر، قال الدكتور أوليفييه سباتزرير، المختص في أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى الأميركي في باريس، إن "القلق يكمن في اهتمام الناس المبالغ فيه بالحجج الصحية التي تقدمها الإعلانات بهدف التسويق. وقد شمل هذا منتجات العلكة، لكن الحقيقة العلمية بعيدة جداً عن تلك الحجج التسويقية".

إن الترويج لعلكة "خالية من السكر" هي حجة قد تساهم على وجه الخصوص في تبرئة هذا المنتج. ووفقاً للخبير، فإن 95% من العلكة في فرنسا خالية من السكر، الذي يتم استبداله بمادة البوليول لإضفاء الطعم الحلو إلا أن الجسم لا يستطيع هضم هذا المكون".

 

مزعجة

لذلك، هل يعد مضغ العلكة من حين إلى آخر سيئاً للغاية؟ في هذا السياق، أوضح الخبير أن مضغ العلكة يمثل "جدلاً حقيقياً، فإذا استهلكنا العلكة بطريقة متوازنة، في نطاق المتعة، لن يكون هناك خطر كبير على صحتنا، علماً بأنه من الأفضل الامتناع عن مضغها.

ومما لا شك فيه، يعد مضغ أكثر من 10 قطع من الحلويات في اليوم الواحد، مضر بالصحة، وهذا أمر مؤكد". لكن السؤال المطروح هو: إلى أي مدى قد يكون ذلك ضاراً؟

من سلبيات العلكة، آثارها على الجهاز الهضمي. فقد قال الخبير للصحيفة الفرنسية إن "عملية المضغ هي أساس هضم الطعام. وما يجهله الكثيرون أن عملية مضغ العلكة تحاكي عملية هضم الطعام بالنسبة للجهاز الهضمي، ومن هنا تبدأ الآلية برمتها بالعمل. وبما أن العلكة التي نمضغها تبقى في الفم ولا يصل أي شيء للمعدة، يصاب الجسم بالارتباك".



ابتلاع الهواء

لا تقتصر أضرار العلكة على خداع الجهاز الهضمي، فالمضغ يُنتج كميات كبيرة من اللعاب في الفم، وابتلاع هذا اللعاب، يصاحبه دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي وهذا ما يسبب فيما بعد الانتفاخ والغازات.

وإذا قمنا باستهلاك أكثر من 10 قطع من العلكة يومياً، سيسرع ذلك من عملية العبور المعوي بسبب مادة البوليول، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإسهال الشديد.