آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

بالفيديو...ماذا يوجد داخل ذيل الأفعى المجلجلة؟

{clean_title}
جراءة نيوز- افعى أم جنيب أو الأفعى المقرنة وهي من الأفاعي الخطيرة، وذات درجة سمية عالية، وتنتشر في معظم مناطق المملكة العربية السعودية وصحراء الجزائر، ومن أهم سلوكيات هذه الأفعى أنها تدفن نفسها بالرمل في فترات مختلفة من الليل، ولكن أكثر الأوقات التي تقوم هذه الأفعى بهذه الحركة في نهاية نشاطها ليلاً، حين تجد المأوى والجحر المناسب لبقائها به خلال النهار، فإنها تدفن نفسها بقربه حتى يخرج النهار أو تشتد الحرارة. وتستعمل هذه الأفعى هذا الأسلوب لعدة أسباب. تسعمل قرونها للحصول على الغذاء، من خلال تحريك القرون عند مشاهدة الطيور الصغيرة، فتعتقد تلك الطيور ان هذه القرون ديدان صغيرها فتنقض عليها فتصيدها الأفعى. وأيضاً التخفي من الأعداء ولتعديل درجة حرارة الجسم. ماذا عن أنواع حية الطريشة؟ توجد أنواع كثيرة من الحية المقرنة - الطريشة - في صحراء مصر ومنها النوع الطائر الموجود في مناطق سيناء ومرسي علم وحلايب وشلاتين وهو نوع قصير لا يتجاوز طوله 25 سم في جميع مراحل حياته ولديه قدرة عالية علي ضم جسده مثل السوستة ثم يقفز فجأة الي عدة أمتار لدرجة أنه يستطيع أن يصيب الجمل وراكبه لذلك يحرص أفراد وجنود حرس الحدود والهجانة في هذه المناطق علي اتخاذ احتياطات كثيرة أثناء سيرهم بالجمال فيرتدون أقنعة علي الوجه ونظارات علي العين وواقيا علي الأرجل للوقاية من قفزات الطريشة القاتلة أما الطريشة الموجودة في صعيد مصر فهي مختلفة ولا تقفز وتتميز بالحجم الكبير ويصل طولها أحياناً الي 95 سم ووزنها يتراوح بين 3، 4 كيلو جرامات، وتصيد فريستها عن طريق دفن جسدها بالكامل داخل الرمال ولا يظهر منها سوي العينين فقط وتنام طوال النهار وتبدأ في صيد فرائسها بعد المغرب وطوال الليل وتبتلع الفئران الصغيرة والعصافير والضفادع والبرص إلي أي مدي يستطيع من يعملون من مجال صيد الثعابين التعامل مع تلك الحية؟ الطريشة يمكن وصفها بأنها غدارة ولا يستطيع أي ساحر أو حاو او ممن ينتمون للطريقة الرفاعية المشهورة بصيد الثعابين من اقتناصها لأن الطريشة تغدر بالقسم الذي يتلوه الحاوي علي الثعبان لكي يخرج من مأمنه وهناك قصة حول غدر الطريشة في كتاب البداية والنهاية الجزء الأول - للامام ابن كثير وجاء فيه أن إبليس اللعين دخل الي الجنة بين أسنان ثعبان الحية المقرنة. وما هي سمات وخصائص الطريشة؟ - سم الطريشة مجهول ويتجدد في الفترة من يوم 17 حتي يوم 25 من كل شهر عربي حيث يخرج السم القديم وتفرغه الحية في أي شيء سواء كان حجراً او شجراً او خلافه حتي يتجدد السم مرة أخري لذلك تكون كمية السم في منتصف الشهور العربية كبيرة جداً ومن أخطر ما يمكن وتستطيع قتل الإنسان خلال ثلاثين دقيقة فقط. أما المصاب بلدغة الطريشة فلا يشعر بسريان السم داخل جسده علي عكس سم العقرب الذي يسبب اضطرابات شديدة وتهيجا عنيفا بجسم الانسان عند بداية اللدغ، ويتغير جسم الانسان الملدوغ بسم الطريشة الي اللون الاسود في بداية الأمر ثم يحدث تورم شديد في الجزء الملدوغ ويلقي الانسان حتفه إذا لم يتم إنقاذه سريعاً. وماذا عن طرق العلاج؟ لدغة الطريشة لها علاج فعال يستخدمه قبائل البدو والبشارية والعبايدة وهو الكي بالنار، وأثبت الكي أنه أفضل بديل عن بتر العضو الملدوغ، ولكن يجب أن يتم الكي بعد الاصابة مباشرة وخلال دقائق معدودة حتي يشفي المصاب وينجو من الموت وإن كان يشعر المصاب بعد ذلك ببعض الأعراض سنوياً في نفس الميعاد الذي حدثت فيه لدغة الثعبان حيث يصبح الجزء الذي أصيب فيه أكثر سواداً ويتورم قليلاً ولكن سرعان ما يعود الي حالته الطبيعية وتختفي هذه الأعراض تماماً بعد ثلاثة أو أربعة أيام..