آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

اعتبرنا هذه السمكة أبشع الحيوانات في العالم .. لكنها في الحقيقة ليست كذلك

{clean_title}
كما يوجد أناس يكرهون التصوير الذي يشوه شكلهم ويجعلهم يظهرون بصورة بشعة، ربما سيفعل هذا الحيوان المظلوم.

إذ صنفنا السمكة الفقاعة-Blobfisch، كأبشع الحيوانات التي رآها الإنسان على الإطلاق، بعد صورة نشرت لها في العام 2003.

وقد شبهت السمكة بأنها تمتلك رأساً أصلع لرجل عجوز عابس الوجه، رغم أن الشكل والبنية الحقيقية لهذه الأسماك في مواطنها الأصلية تبدو مختلفة تماماً.

لكن، كيف أصبح شكل السمكة هكذا؟ يبدو أن الجنس البشري متورط في الأمر.

إذ تعيش السمكة الفقاعة (Psychrolutes Microporos) في أعماق تصل من 600 إلى 1200 متر، وتسبح في الظلام فوق قاع البحر مباشرةً، بينما تنتظر فريستها حتى تقترب منها لتفاجئها وتلتهمها.

ولا تغامر أبداً بالخروج إلى المياه متوسطة العمق أو ما يسمى نطاق الشفق في المحيطات (عمق 300 متر) إلا إذا أجبرها أحد على الخروج إلى السطح. تماماً مثلما حدث مع هذه السمكة، التي أُطلق عليها Mr. Blobby بعد موتها بسبب غرابة شكلها.

ففي البداية، قام العلماء في إحدى الرحلات الكشفية الأسترالية، في عام 2003 بإخراج السمكة من موطنها في نيوزيلندا، إذ يقع الموطن الأصلي لها في قاع المحيط الهادئ، جنوب أستراليا، وتسمانيا، ونيوزيلندا.


ثم واجهت حظاً سيئاً عندما تم تصويرها من قبل الباحثين بهذه الصورة وهي في أكثر حالاتها بشاعة.

واكتمل سوء الحظ بالنسبة لهذه السمكة بمسابقة أقيمت في عام 2013، لاختيار أبشع الحيوانات على مر العصور، إذ كان الفوز من نصيب السمكة Blobby.

وهذا، رغم أن الصورة التي عُرضت لا تتطابق مع الشكل الحقيقي والطبيعي لهذه السمكة في موطنها الذي تعيش فيه، ويكمن السبب في هذا الشكل الغريب في الصورة في فرق الضغط.

إذ لا تعيش هذه السمكة إلا تحت ضغط مرتفع، على عمق 1000 متر تحت سطح البحر، حيث يبلغ معدل الضغط 100 بار، وهو 100 ضعف الضغط الجوي الذي نعيش فيه فوق سطح الأرض.


ورغم أن غوص الإنسان نصف هذه المسافة فقط (450 متراً) يشعره بطنين في الأذن لزيادة كتلة المياه التي تزيد الضغط على الجسد، كما لا يمكننا الغطس أبداً دون معدات خاصة، إلا أن هذا الضغط الكبير هام لعيش بعض المخلوقات.

لذا، عندما تخرج السمكة إلى السطح فإن فارق الضغط الرهيب يتسبب في موتها، وهو ما حدث مع السمكة Blobby، لأن تكوينها لا توجد به عضلات تحافظ على تماسك قوامها تحت ظروف الضغط المنخفض، لذا تحولت إلى كتلة مترهلة وغير متماسكة، بحسب النسخة الألمانية لموقع The Weather.


أولًا قتلنا Blobby، ثم اتهمناها بالقباحة، وظلمناها لسنوات. ربما الوصف الأصح لها أنها صاحبة الحظ الأسوأ على الإطلاق.