آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

اعتبرنا هذه السمكة أبشع الحيوانات في العالم .. لكنها في الحقيقة ليست كذلك

{clean_title}
كما يوجد أناس يكرهون التصوير الذي يشوه شكلهم ويجعلهم يظهرون بصورة بشعة، ربما سيفعل هذا الحيوان المظلوم.

إذ صنفنا السمكة الفقاعة-Blobfisch، كأبشع الحيوانات التي رآها الإنسان على الإطلاق، بعد صورة نشرت لها في العام 2003.

وقد شبهت السمكة بأنها تمتلك رأساً أصلع لرجل عجوز عابس الوجه، رغم أن الشكل والبنية الحقيقية لهذه الأسماك في مواطنها الأصلية تبدو مختلفة تماماً.

لكن، كيف أصبح شكل السمكة هكذا؟ يبدو أن الجنس البشري متورط في الأمر.

إذ تعيش السمكة الفقاعة (Psychrolutes Microporos) في أعماق تصل من 600 إلى 1200 متر، وتسبح في الظلام فوق قاع البحر مباشرةً، بينما تنتظر فريستها حتى تقترب منها لتفاجئها وتلتهمها.

ولا تغامر أبداً بالخروج إلى المياه متوسطة العمق أو ما يسمى نطاق الشفق في المحيطات (عمق 300 متر) إلا إذا أجبرها أحد على الخروج إلى السطح. تماماً مثلما حدث مع هذه السمكة، التي أُطلق عليها Mr. Blobby بعد موتها بسبب غرابة شكلها.

ففي البداية، قام العلماء في إحدى الرحلات الكشفية الأسترالية، في عام 2003 بإخراج السمكة من موطنها في نيوزيلندا، إذ يقع الموطن الأصلي لها في قاع المحيط الهادئ، جنوب أستراليا، وتسمانيا، ونيوزيلندا.


ثم واجهت حظاً سيئاً عندما تم تصويرها من قبل الباحثين بهذه الصورة وهي في أكثر حالاتها بشاعة.

واكتمل سوء الحظ بالنسبة لهذه السمكة بمسابقة أقيمت في عام 2013، لاختيار أبشع الحيوانات على مر العصور، إذ كان الفوز من نصيب السمكة Blobby.

وهذا، رغم أن الصورة التي عُرضت لا تتطابق مع الشكل الحقيقي والطبيعي لهذه السمكة في موطنها الذي تعيش فيه، ويكمن السبب في هذا الشكل الغريب في الصورة في فرق الضغط.

إذ لا تعيش هذه السمكة إلا تحت ضغط مرتفع، على عمق 1000 متر تحت سطح البحر، حيث يبلغ معدل الضغط 100 بار، وهو 100 ضعف الضغط الجوي الذي نعيش فيه فوق سطح الأرض.


ورغم أن غوص الإنسان نصف هذه المسافة فقط (450 متراً) يشعره بطنين في الأذن لزيادة كتلة المياه التي تزيد الضغط على الجسد، كما لا يمكننا الغطس أبداً دون معدات خاصة، إلا أن هذا الضغط الكبير هام لعيش بعض المخلوقات.

لذا، عندما تخرج السمكة إلى السطح فإن فارق الضغط الرهيب يتسبب في موتها، وهو ما حدث مع السمكة Blobby، لأن تكوينها لا توجد به عضلات تحافظ على تماسك قوامها تحت ظروف الضغط المنخفض، لذا تحولت إلى كتلة مترهلة وغير متماسكة، بحسب النسخة الألمانية لموقع The Weather.


أولًا قتلنا Blobby، ثم اتهمناها بالقباحة، وظلمناها لسنوات. ربما الوصف الأصح لها أنها صاحبة الحظ الأسوأ على الإطلاق.