جراءة نيوز- على مدار السنين القليلة الماضية، تحسنت صناعة الأسلحة بشكل ملحوظ بفضل التقنية المذهلة التي يمتلكها العالم اليوم، الأمر الذي جعل ثمن مجموعة من الصواريخ والطائرات الحربية، يساوي أكثر من ميزانية بعض الدول.
1) Trident II Missile
أحدث إصدارة من الصواريخ الباليستية البحرية، تقوم معظم الغواصات العسكرية البريطانية والأميركية باستخدامه نظراً لقوته الرهيبة في تتبع الأهداف وإصابتها بدمار شامل، يصل سعر السلاح إلى 53 مليون دولار.
2) V-22 Osprey
طائرة حربية تم تصميمها لنقل المركبات الضخمة لمسافات طويلة حيث بإمكانها الطيران لمسافة 390 ميلاً دون الحاجة للتزود بالوقود، أما سرعتها فتقدر بـ260 ميلاً في الساعة، ويصل سعر الطائرة إلى 57 مليون دولار.
3) F/A-18 E/F Super Hornets
طائرة تستخدم من قبل قوات البحرية الأميركية، تتضمن صواريخ جو جو وأخرى جو أرض وقنابل موجهة بالليزر، بالإضافة لمدفع من نوع 20MM، وتنتج هذه الطائرة بمقعد واحد أو مقعدين، ويجري حالياً تعديلها للاستخدام الطويل دون تأثر حالتها، أما سعرها فيبلغ 58 مليون دولار.
نسخة جديدة من الطائرة الأميركية المعروفة باسم الشبح، لديها القدرة على التخفي والتخلص من أعدائها قبل حتى أن يلاحظوا وجودها، وتأتي محملة بستة صواريخ جو جو متوسطة المدى، و2000 رطل من قنابل "بيغ"، ووصلت تكلفة إنتاجها إلى 79 مليون دولار.
غواصة نووية يصل طولها لـ377 قدماً، أما وزنها فيقدر بـ7800 طن، تمتلك بداخلها 38 نوعاً مختلفاً من الأسلحة، بدءاً من صواريخ توماهوك ووصولاً للألغام والطوربيدات، ويوجد منها ثمن نسخ مختلفة تقوم بدوريات مستمرة في جميع بحار العالم، أما سعرها فيصل إلى 84 مليون دولار.
حتى الآن تم تسليم 80% من 75 مدمرة بحرية من هذا النوع يتم العمل عليها في الوقت الراهن، تحتاج تلك السفينة إلى 350 رجلاً لتشغيلها، وتتضمن العديد من الطوربيدات والقنابل، وكاشف الألغام، فضلاً عن صواريخ توماهوك المدمرة، أما السعر فيتخطى حاجز الـ100 مليون دولار، تحديداً 101.
مازالت في مرحلة التطوير، ولكنها تعتبر أغلى طائرة في تاريخ البشرية، حيث ثمنها يصل إلى 326 مليون دولار أميركي، يمكن للطائرة كسر سرعة الصوت، والاختفاء عن الرادارات المختلفة، ويتم حالياً بناء 3 نسخ منها فقط، تستخدم كل واحدة في سلاح مختلف داخل الجيش الأميركي، أما أهم ما يميز الطائرة حقاً، فهي قدرتها على الهبوط والإقلاع العمودي القصير، بدون الحاجة لمسار طويل