آخر الأخبار
  مصدر عسكري اردني: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر وأطلق من جنوب لبنان   هذه هي حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على لبنان   الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" يحذر من جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية   العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة   تعرف على "هاشم صفي الدين" إبن خالة نصرالله المرشح الاقوى لخلافته   الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات   الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والديزل (3-4) قروش   الخارجية تكشف تفاصيل سرقة السفارة الأردنية في باريس   سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد   إلى كم وصل سعر كيلو البطاطا في السوق المركزي؟   محدث الحكومة: مراكز الخدمات الحكومية ستشمل كل مناطق المملكة

بالفيديو... قصة معتقل سوري عذبه النظام.. استلمه أهله ميتًا وعند تغسيل الجثة كانت المفاجأة!

{clean_title}
سلطت وسائل الإعلام السورية الضوء على قصة مأساوية لشاب ثلاثيني عذبه النظام السوري حتى استلمه أهله على أنه ميتًا؛ لكن عند تغسيل الجثة كانت المفاجأة أنه مازال على قيد الحياة لكن دون حراك.

إنه الشهيد الحي أبو زهير أحد ضحايا إجرام النظام وأجهزة مخابراته وأفرعه الأمنية، أمضى هذا الشاب الثلاثيني عدة شهور في معتقلات الأسد بعد اعتقاله مع والده وأخويه من مدينتهم حمص في 15-07-2011، أي بعد عدة شهور على انطلاقة الثورة السورية. 
تحول إلى جثة هامدة بسبب التعذيب الشديد واستخدام كافة الأساليب الوحشية من قبل عناصر النظام، وهو ما دفعهم للاتصال بأهله لتسليمهم الضحية. وخلال غسل الجثة تمهيدا لدفنه ومع سكب الماء على جسده شهق أبو زهير ليتسارع المتواجدون لإحضار الطبيب الذي طلب نقله إلى المستشفى فورا، وهناك تبيّن أن الشاب مصاب بأذية بالأعصاب وتصلب وتضخم بالعظام. ومنذ ما يقارب الست سنوات وهو طريح فراشه دون أي حركة للجسم باستثناء الرأس بعد تفاقم الحالة وإصابته بالشلل الكلي، رغم تنقله بين عدة مستشفيات ومحافظات وصولا إلى بلدة يلدا في جنوب دمشق حيث يقيم حاليا مع زوجته وابنته. يحتاج أبو زهير للعلاج في مستشفى متخصصة خارج سوريا، وهو ما يعجز عنه أفراد عائلته فضلا عن إقامته في منطقة محاصرة وهو ما جعله يسلم أمره للخالق.