آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

بالفيديو... قصة معتقل سوري عذبه النظام.. استلمه أهله ميتًا وعند تغسيل الجثة كانت المفاجأة!

{clean_title}
سلطت وسائل الإعلام السورية الضوء على قصة مأساوية لشاب ثلاثيني عذبه النظام السوري حتى استلمه أهله على أنه ميتًا؛ لكن عند تغسيل الجثة كانت المفاجأة أنه مازال على قيد الحياة لكن دون حراك.

إنه الشهيد الحي أبو زهير أحد ضحايا إجرام النظام وأجهزة مخابراته وأفرعه الأمنية، أمضى هذا الشاب الثلاثيني عدة شهور في معتقلات الأسد بعد اعتقاله مع والده وأخويه من مدينتهم حمص في 15-07-2011، أي بعد عدة شهور على انطلاقة الثورة السورية. 
تحول إلى جثة هامدة بسبب التعذيب الشديد واستخدام كافة الأساليب الوحشية من قبل عناصر النظام، وهو ما دفعهم للاتصال بأهله لتسليمهم الضحية. وخلال غسل الجثة تمهيدا لدفنه ومع سكب الماء على جسده شهق أبو زهير ليتسارع المتواجدون لإحضار الطبيب الذي طلب نقله إلى المستشفى فورا، وهناك تبيّن أن الشاب مصاب بأذية بالأعصاب وتصلب وتضخم بالعظام. ومنذ ما يقارب الست سنوات وهو طريح فراشه دون أي حركة للجسم باستثناء الرأس بعد تفاقم الحالة وإصابته بالشلل الكلي، رغم تنقله بين عدة مستشفيات ومحافظات وصولا إلى بلدة يلدا في جنوب دمشق حيث يقيم حاليا مع زوجته وابنته. يحتاج أبو زهير للعلاج في مستشفى متخصصة خارج سوريا، وهو ما يعجز عنه أفراد عائلته فضلا عن إقامته في منطقة محاصرة وهو ما جعله يسلم أمره للخالق.