تواجه السيدة الفرنسية سيلفي أ. (53 عاماً) تهمة "القتل العمد" واحتمال السجن المؤبد، بعد العثور على جثث 5 رضع في منزلها في غابة شرق فرنسا، بحسب موقع "سكاي نيوز".
وأعلنت وكالة "فرانس برس" أنّ عمليات قتل الرضع الـ4، الذين عثر على جثثهم في الغابة، تمّت في سنوات: 1993 و1995 و2003 و2005، فيما عثر على جثة الرضيع الخامس في منزل المتّهمة.
وخلال التحقيقات، اعترفت سيلفي بوقائع القتل، بعد إنجاب المواليد الجدد بمفردها في المنزل، من دون شهود.
وكان التشريح الذي أجري عام 2003، على الجثث المتحللة التي وضعت في أكياس قمامة، أظهر أنّ الرضع ولدوا أحياء وخنقوا بحبال، كما أغلق التحقيق عام 2009 لغياب الأدلة.
إلّا أنّه عاد وفُتح عام 2013، بعد تطابق "DNA" الحمض النووي الخاص بسيلفي مع العينات المأخوذة عام 2003.