اتهمت فتاةٌ مصريّة، والدها باغتصابها منذ أن كان عمرها 16 عاما، واستمر في ذلك حتى بلغت عدد مرات الاعتداء عليها إلى 10 مرات.
وروت الفتاة البالغة من العمر (23 عاماً) تفاصيل اعتداء والدها عليها جنسيا، بعلم والدتها وأشقائها الذكور، كي تستنجد بالمسئولين لحمايتها من تلك الأسرة.
وأشارت إلى أن أشقاءها الذكور بعدما علموا بما يفعله والدها بها، لم يبادروا بحمايتها ولكن كان كل همهم هو أن يمنعوها من الحديث أو الشكوى للشرطة خوفا من الفضيحة.
وأوضحت ، أن والدها تعرض لوعكة صحية، وهو ما مكنها من الفرار من المنزل والتوجه إلى منزل والدتها المنفصلة عن والدها والتي عانت معه من قبل، في محاولة للنجاة من بين يدي والدها التي وصفته بـ”الشيطان”.
وقالت الفتاة إنها توجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضرا، وعرضت على الطب الشرعي، ولكن المفاجأة ان التقرير خرج بأنها بكر ولم يقترب منها أي شخص، في حين أن أحد الأطباء وقع عليها الكشف الطبي وأكد أن بكارتها تعرضت للفض الجزئي.