آخر الأخبار
  بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج لموسم 2025   الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن   إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن   انـخفاض أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء   استمرار تساقط الأمطار اليوم الثلاثاء وتحذير من خطر تدني مدى الرؤية الافقية في ساعات الصباح   الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة   مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة   مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم   الشيخ فواز عناد الفايز يزور مكاتب وكالة جراءة نيوز   الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش   إعلان وتوضيح صادر عن "المواصفات والمقاييس" بخصوص إدخال المركبات الكهربائية للمملكة   بعد تخفيض المخصصات .. هل سيطرء تغيير على دعم أسطوانة الغاز والخبز؟ وزير المالية يجيب ..   تحذير صادر عن "السفارة الامريكية" للأردنيين الراغبين بالحصول على "تأشيرة جديدة"   لتعزيز كفاءة قطاع الكهرباء .. "البنك الدولي" يصرف 150 مليون دولار للأردن   بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين .. رابط   نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة   الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن   الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف   تفاصيل حالة الطقس حتى الخميس .. وتحذيرات هامة   هل هناك إحتمالية لتساقط الثلوج في الاردن بموعد قريب؟ "الارصاد" توضح ..

ملحس: 1.25 مليون عائلة تستفيد من الدعم

{clean_title}
قال وزير المالية، عمر ملحس، إن كافة السلع سيشملها رفع الضريبة العامة على المبيعات بسقف أعلى 16 % باستثناء السلع الغذائية غير المصنعة وهي (السكر، الشاي، الأرز، البقوليات، الحليب البرغل والفريكة واللحوم الطازجة وبيض المائدة ومستلزمات المدارس)، وسط مطالبات نيابية باستثناء الأدوية من رفع ضريبة المبيعات.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المالية النيابية، برئاسة النائب أحمد الصفدي وحضور محافظ البنك المركزي الاردني الدكتور زياد فريز ووزير المالية عمر ملحس، طغت خلاله نقاشات رفع الدعم عن الخبز، وسط اقتراحات نيابية بضرورة شمول عدد أكبر من المواطنين في مظلة الدعم والمقدرة بنحو 171 مليون دينار.
وكان ملحس عرض الخطوط العريضة لمن يشملهم الدعم النقدي والبالغين نحو 5.2 مليون نسمة موزعين على 1.25 مليون عائلة.
وبين الوزير ملحس أن إيصال الدعم للمواطنين سيتم من خلال حساباتهم البنكية من الموظفين بالجهات الحكومية أو المتقاعدين أو متلقي المعونة، فيما سيتم إيصال الدعم للجهات المتبقية من خلال تقديم طلبات عبر الموقع الإلكتروني التابع لوزارة المالية وفق نموذج معد سيوضع على هذا الموقع والذي يرجح أن يبدأ بداية الشهر المقبل.
وأشار ملحس إلى أن الدعم النقدي سيقدم على دفعتين خلال العام المقبل، لافتا إلى أن وزارة الصناعة والتجارة تتولى مهمة دعم الخبز وأن الرقم المرصود في المالية هو عبارة عن مخصصات الدعم النقدي كجزء من عملها في تنفيذ واعداد الموازنة العامة.
من جهته، أكد فريز أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة المالية كشريك في عملية صنع القرار، مبينا أن مناقشة الموازنة تتزامن مع ظروف دقيقية رغم ظهور بعض الانفراجات في المنطقة ومنها بدء الصادرات الوطنية إلى العراق.
وشدد فريز على التوجيهات الملكية السامية بـ"الاعتماد على الذات"، لافتا إلى أهمية تقوية المركز المالي للموازنة العامة والذي يشكل محور البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي، مما يؤكد ضرورة المحافظة على المكتسبات خلال الفترة الماضية.
وشدد فريز على أهمية إبعاد شبح المديونية عن الاقتصاد الوطني والتي كان ارتفاعها جراء الظروف الخارجية التي تعرضت لها المملكة.
وحول التحديات، قال فريز "تباطؤ النمو تحد يواجه الاقتصاد الأردني، وكذلك العالم، الذي يشهد هذه الحالة مما يستوجب العمل على معادلة ترفع هذه المعدلات والمتمثلة بالموازنة العامة والمعروضة على مجلس النواب".
وتطرق إلى أهمية استخدام الموارد المالية بشكل كفء والابتعاد عن الهدر تحت مسميات مختلفة منها ما يتعلق بدعم السلع واستغلال الاموال بدعم المواطنين مباشرة والتي تستحق الحصول على هذا الدعم النقدي.
وأشار إلى أن مؤشرات جيدة بدأت بالظهور ومنها ارتفاع الدخل السياحي بنسبة 12 % وتحسن حوالات العاملين وارتفاع مؤشرات الصناعة بعد أن توقف التراجع، مما يؤشر إلى إمكانية تعافيها مما ينعكس إيجابا على ميزان المدفوعات.
وحول أوضاع القطاع النقدي، قال فريز إن مجموع الاحتياطيات من العملات الأجنبية ووحدات حقوق السحب والذهب تقارب 13 مليار دولار، وهي كافية لفترة تغطي المستوردات فوق 7 أشهر، مبينا أن هنالك العديد من المؤشرات التي تدلل على تحسن الثقة وتنعكس إيجابا بالأرقام.
وشدد فريز على أن سياسة سعر الصرف المثبت بالدولار تخدم الاقتصاد الوطني؛ حيث باتت معدلات الدولرة دون مستوياتها في 2010.
وأكد فريز أن الجهاز المصرفي متحفظ ويتمتع بمركز مالي قوي تحميه من أي أزمات خارجية وقادر على تحملها ويعمل على دور كبير في التنمية الاقتصادية بالتعاون مع البنك المركزي.
وأشار إلى أن مؤشر التسهيلات التجارية أظهر ارتفاعا بنسبة 7.7 % والمقدمة للقطاع الخاص ليفوق معدلات النمو في الدين العام الحكومي مما يعطي اشارات جيدة.
واستعرض المحافظ فريز، بناء على استفسارات النواب، الدور الذي يقوم به المركزي من خلال البنوك العاملة بتقديم تسهيلات لخمسة قطاعات وهي (الزراعة والصناعة والطاقة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاستشارات الهندسية) بأسعار فائدة مخفضة بهدف دعم الاقتصاد الوطني.