يعتبر سرطان الرئة القاتل الصامت، إذ إنه يحصد قرابة مليون و300 ألف إنسان حول العالم. لذلك ينصح الأطباء بتناول المزيد من الفيتامينات والأحماض الأمينية والمواد المضادة للأكسدة لحماية الرئتين.
تقدّم خبيرة التغذية الدكتور نيلاي كاتشيجي أرباجي نصائح بالعناصر الغذائية الواجب تناولها لحماية الرئتين:
الخروب: يخلص الرئة من السموم
لحماية الرئة والحفاظ على صحتها يجب الابتعاد تمامًا عن المواد الكيميائية التوكسينية. لذلك يعتبر الخروب من المواد القوية المخلصة للرئتين من السموم، ويقوم بتنظيفها، ويحميها من الإصابة بالسرطان. ويعتبر مفيدًا للغاية في تحسن حالات الربو والأمراض الصدرية والجهاز التنفسي المشابهة. ويتم غلي الخروب مع الماء ثم يشرب.
الثوم: مضاد حيوي طبيعي للرئتين
يعتبر الثوم من الأطعمة التي تحسن أداء الرئة التي تمثل أهم عناصر وأجزاء الجهاز التنفسي. إذ له تأثير المضادات الحيوية، ويحتوي على عدد كبير من الفيتامينات، مما يجعله أفضل وسيلة لحماية الرئة من السرطان. ويمكن تناوله عن طريق الطبخ والتسوية مع الخضروات أو نيء بجانب الطعام اليومي.
الزنجبيل: يخلص الرئة من المواد الضارة
تتعرض الرئة لفقدان صحتها وسلامتها بسبب عدد من العوامل، من بينها تلوث الهواء والتدخين. يعتبر الزنجبيل من المواد الغذائية ذات الأهمية الكبيرة لتنظيف الرئتين. ويساعد في تنظيف الرئة من السموم التوكسينية. يمكن احتساؤه مثل الشاي أو من خلال وضع نصف أو فصّ كامل في لتر واحد من الماء، ويشرب فنجانان يوميًا.
الجرجير: يوقف الخلايا غير المتحكم بها
يحتوي الجرجير على فيتامينات مثل سي وبي وألف بالإضافة إلى حمض الفوليك والحديد والكالسيوم، ويعتبر مغذيًا غنيًا بالأحماض الأمينية. ويعتبر هو الأقوى بين الخضر الورقية في تنظيف وتنقية الرئتين. يمكن تناوله ضمن طبق السلطة أو مباشرة. ويمكن نقعه في المياه واحتساء مائه.
بذور العنب: مضاد حيوي قوي
لمقاومة السرطانات والأورام يحتاج الجسم لزيادة كميات المضادات الحيوية. بينما تحتوي بذور العنب على مضادات حيوية طبيعية قوية، مما يجعلها مقاومًا وحاميًا قويًا للجسم من السرطانات. يقوم البعض باستخراج بذور العنب أثناء التناول، إلا أن التحاليل والأبحاث الطبية كشفت أن بذور العنب الأسود بالتحديد تعتبر المصدر الأصلي للصحة.