آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

زوجة في دعوى الخلع طمعان في أختي الصغيرة

{clean_title}

على أحد المصاطب الأسمنتية بجوار محكمة الأسرة بامبابة جلست "ر.ع" 30 سنة، موظفة، ترتدى نظارتها الشمسية بينما تنساب دموعها على وجهها، فجمالها يلفت كل من يمشى بجوارها بينما تحمل على يدها ابنها الصغير الذي لم يتجاوز عمره سنتين.

بدأت السيدة ، بكلمات تفيض بالشجن والحزن لتروي مأساتها مع زوجها "ع.ع"، موظف، وقالت تعرفت عليه منذ العام الأول لدراستنا بكلية التربية بأحد الجامعات الحكومية، كان مصدر أمان بالنسبة لي، كانت كل كلمته معي تحمل معاني الحب، وبعد تخرجنا بسنتين تزوجنا ورزقنا الله بطفل.

وتتابع: بعدها حدثت الكارثة التي غيرت مجرى حياتي، توفت والدتي وتركت أختي الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها 15 سنة، وعندما أخذت أختي للعيش معي في شقتي، كنت أعتبرها ابنتي وفي البداية كان يتعامل معها زوجي كأخ أكبر، وكان ينفق عليها وعلى دراستها، ولكن بدأت نظراته تتغير وأسلوب تعامله معها يختلف.

واستطردت: كان يتحين الفرص للهزار معها، ولمس جسدها، حاولت أن ألفت انتباهه إلى أنه لا يجوز أن يعاملها بتلك الطريقة فهي فتاة، ومثل هذه الأمور تضايقها، وكانت أختي الصغيرة تشكو لي دائما من محاولته معها والتغزل فى جمالها، وفي أحد الأيام حاول تقبيلها بالقوة، ولم أجد أمامي سوى محكمة الأسرة لأرفع دعوى الخلع برقم 7761 لحماية أختى اليتيمة.