آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

ينفجر من الضحك كلما تحدث به ....تفاصيل الموقف الطريف الذي حدث للرئيس الراحل صدام حسين

{clean_title}
موقف طريف حدث للرئيس العراقي الراحل صدام حسين من جانب صاحب #مطعم_مصري الأمر الذي جعله ينفجر من الضحك.

الموقف رواه الرئيس الراحل لكافة المحيطين به، وكافة سفراء العراق الذين تناوبوا على منصب السفير في مصر، وفي كل مرة كان ينفجر من الضحك وكأنه يسمعه لأول مرة.

في عام 1960 ذهب الرئيس العراقي الراحل إلى مصر، لإكمال دراسته التي تركها قبل انضمامه لحزب البعث، والتحق بمدرسة قصر النيل الثانوية وبعدها ‏اختار دراسة القانون والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، كما اختار حي الدقي للإقامة فيه باعتبارها المنطقة الأقرب للجامعة والتي يقيم فيها الكثير من الطلاب العرب.

كان من عادة صدام الذهاب إلى مطعم مشويات في الحي لتناول الطعام فيه، وكان طلبه المفضل كما يقول الباحث في التاريخ وسيم عفيفي  هو ساندويتشات "الإسكالوب والروز بيف"، فلم يكن يحب الأرز أو الخضراوات. ‏

في أوقات كثيرة لم يكن صدام يملك ثمن الساندوتشات، ولذا كان يخجل من الذهاب للمطعم وتناول طعامه فيه، الأمر الذي اضطره للذهاب إلى المقهى وإرسال أحد العاملين فيه لصاحب المطعم، مع إبلاغه أن الساندوتشات للطالب العراقي صدام، وأنه سيسدد ثمنها عندما تأتيه أموال من أسرته.

ويقول وسيم إن صدام كان يسدد ديونه ولكن متأخرا جدا وبعد شهور طويلة، ومع ذلك لم يتوقف صاحب المطعم عن إرسال الساندوتشات المفضلة له فور طلبها منه عن طريق عامل المقهى.

ويضيف أن الموقف الذي أثار ضحك صدام وجعله يروي هذا الموقف الضاحك لكل مسؤوليه، كان عقب تعيينه نائبا للرئيس العراقي الراحل أحمد حسن البكر، فقد أرسل مع مندوب له لصاحب المطعم مبلغا من المال قدره 10 آلاف دولار عوضا له عن ديون قديمة مستحقة عليه، وعندما قال المندوب لصاحب المطعم إن صدام حسين نائب الرئيس العراقي أرسل له هذا المبلغ عوضا له عن ديونه السابقة رد عليه صاحب المطعم وقال: هو الأستاذ صدام لقى شغل؟.

وفور علم صدام برد صاحب المطعم انفجر من الضحك وظل يروي هذا الموقف على المحيطين به ولكافة سفراء مصر لدى العراق.