آخر الأخبار
  الاردن.. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100   تعميم صادر عن وزير العمل بخصوص تسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن!   ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.56% خلال عام 2024   ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024   مصدر رسمي: لا عودة لتطبيق "تيك توك" في الأردن حتى إشعار آخر   عواصف رعدية وبَرَد..انقلاب جذري على الطقس بالاردن بهذا الموعد   طرح مشروع مركز العبدلي للمؤتمرات بحجم استثمار متوقع مليار دولار   الأمن: تفعيل كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان   كشف تفاصيل الجسر الجديد مدفوع الأجر باستثمار 562 مليون دينار   الصناعة : ندرس أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الاردن   مشروع جسر جديد في عمّان لتحسين حركة المرور باستثمار 562 مليون دينار   إعادة طرح عطاء لشراء كميات من الشعير   القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة بعد ظهر الغد الجمعة   فريق فني أردني إلى سوريا اليوم لتقييم وضع الشبكة الكهربائية   بعد توقف 13 عاماً .. استئناف التصدير من سوق العارضة لسوريا الجمعة   مدير إدارة السير: انخفاض الوفيات بنسبة 9% بعد إقرار قانون السير الجديد   ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشاً في الأردن   مصدر حكومي ينفي تعيين مستشار بالرئاسة لشهرين   تصريح أمريكي رسمي حول هدنة في قطاع غزة

ينفجر من الضحك كلما تحدث به ....تفاصيل الموقف الطريف الذي حدث للرئيس الراحل صدام حسين

{clean_title}
موقف طريف حدث للرئيس العراقي الراحل صدام حسين من جانب صاحب #مطعم_مصري الأمر الذي جعله ينفجر من الضحك.

الموقف رواه الرئيس الراحل لكافة المحيطين به، وكافة سفراء العراق الذين تناوبوا على منصب السفير في مصر، وفي كل مرة كان ينفجر من الضحك وكأنه يسمعه لأول مرة.

في عام 1960 ذهب الرئيس العراقي الراحل إلى مصر، لإكمال دراسته التي تركها قبل انضمامه لحزب البعث، والتحق بمدرسة قصر النيل الثانوية وبعدها ‏اختار دراسة القانون والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، كما اختار حي الدقي للإقامة فيه باعتبارها المنطقة الأقرب للجامعة والتي يقيم فيها الكثير من الطلاب العرب.

كان من عادة صدام الذهاب إلى مطعم مشويات في الحي لتناول الطعام فيه، وكان طلبه المفضل كما يقول الباحث في التاريخ وسيم عفيفي  هو ساندويتشات "الإسكالوب والروز بيف"، فلم يكن يحب الأرز أو الخضراوات. ‏

في أوقات كثيرة لم يكن صدام يملك ثمن الساندوتشات، ولذا كان يخجل من الذهاب للمطعم وتناول طعامه فيه، الأمر الذي اضطره للذهاب إلى المقهى وإرسال أحد العاملين فيه لصاحب المطعم، مع إبلاغه أن الساندوتشات للطالب العراقي صدام، وأنه سيسدد ثمنها عندما تأتيه أموال من أسرته.

ويقول وسيم إن صدام كان يسدد ديونه ولكن متأخرا جدا وبعد شهور طويلة، ومع ذلك لم يتوقف صاحب المطعم عن إرسال الساندوتشات المفضلة له فور طلبها منه عن طريق عامل المقهى.

ويضيف أن الموقف الذي أثار ضحك صدام وجعله يروي هذا الموقف الضاحك لكل مسؤوليه، كان عقب تعيينه نائبا للرئيس العراقي الراحل أحمد حسن البكر، فقد أرسل مع مندوب له لصاحب المطعم مبلغا من المال قدره 10 آلاف دولار عوضا له عن ديون قديمة مستحقة عليه، وعندما قال المندوب لصاحب المطعم إن صدام حسين نائب الرئيس العراقي أرسل له هذا المبلغ عوضا له عن ديونه السابقة رد عليه صاحب المطعم وقال: هو الأستاذ صدام لقى شغل؟.

وفور علم صدام برد صاحب المطعم انفجر من الضحك وظل يروي هذا الموقف على المحيطين به ولكافة سفراء مصر لدى العراق.