آخر الأخبار
  مصدر عسكري اردني: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر وأطلق من جنوب لبنان   هذه هي حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على لبنان   الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" يحذر من جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية   العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة   تعرف على "هاشم صفي الدين" إبن خالة نصرالله المرشح الاقوى لخلافته   الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات   الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والديزل (3-4) قروش   الخارجية تكشف تفاصيل سرقة السفارة الأردنية في باريس   سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد   إلى كم وصل سعر كيلو البطاطا في السوق المركزي؟   محدث الحكومة: مراكز الخدمات الحكومية ستشمل كل مناطق المملكة

مسؤول اردني سابق : الوضع قابل للإنفجار في اي لحظة

{clean_title}
أكد مسؤول أردني سابق أن ثمة أهداف استراتيجية تجمع بلاده ومصر، من بينها أنه لا مصلحة لهما في أن تدخل السعودية صراعاً دامياً مع إيران.

وقال وزير الخارجية الأردني الأسبق، كامل أبو جابر، لوكالة "سبوتنيك"، "لا بد من وجود تنسيق أردني - مصري لتهدئة الأمور في الإقليم"، معرباً عن قناعته بأنه ليس من مصلحة الأردن ومصر دخول السعودية في صراع دموي مع إيران "لأن ذلك سيكون كارثة على المنطقة ككل"، ومشيراً في هذا الصدد إلى أن "الوضع في المنطقة قابل للانفجار في أي لحظة".

ويأمل أبو جابر في أن تؤتي التحركات العربية لتهدئة الأوضاع في المنطقة ثمارها قريباً.

ورأى المسؤول الأردني السابق أن قضية "الاصطفاف ضد إيران" لا بد من معالجتها بأسلوب آخر غير أسلوب "المواجهة"، معرباً عن قناعته بأهمية أن تلعب روسيا الاتحادية دوراً في هذا الصدد انطلاقاً من علاقات طيبة تربط بينها وبين إيران ومع الدول العربية بما فيها السعودية.

وكان الملك عبد الله الثاني، قد تلقى رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتعلق بالعلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين.

ونقل الرسالة وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي استعرض مع الملك عبدالله مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية والجهود الرامية لتحريك عملية السلام، إضافة إلى أخر المستجدات على الساحتين السورية واللبنانية.

وتم التأكيد، بحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، على "أهمية تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، وتجنبها المزيد من التوتر والعنف".