آخر الأخبار
  أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى   من سيعلق على نهائي كأس العرب؟   خطة أمنية للتعامل مع الكثافة المرورية خلال مباراة النشامى   عمّان تتزين بالأعلام الأردنية وقمصان المنتخب قبيل نهائي كأس العرب

مسؤول اردني سابق : الوضع قابل للإنفجار في اي لحظة

{clean_title}
أكد مسؤول أردني سابق أن ثمة أهداف استراتيجية تجمع بلاده ومصر، من بينها أنه لا مصلحة لهما في أن تدخل السعودية صراعاً دامياً مع إيران.

وقال وزير الخارجية الأردني الأسبق، كامل أبو جابر، لوكالة "سبوتنيك"، "لا بد من وجود تنسيق أردني - مصري لتهدئة الأمور في الإقليم"، معرباً عن قناعته بأنه ليس من مصلحة الأردن ومصر دخول السعودية في صراع دموي مع إيران "لأن ذلك سيكون كارثة على المنطقة ككل"، ومشيراً في هذا الصدد إلى أن "الوضع في المنطقة قابل للانفجار في أي لحظة".

ويأمل أبو جابر في أن تؤتي التحركات العربية لتهدئة الأوضاع في المنطقة ثمارها قريباً.

ورأى المسؤول الأردني السابق أن قضية "الاصطفاف ضد إيران" لا بد من معالجتها بأسلوب آخر غير أسلوب "المواجهة"، معرباً عن قناعته بأهمية أن تلعب روسيا الاتحادية دوراً في هذا الصدد انطلاقاً من علاقات طيبة تربط بينها وبين إيران ومع الدول العربية بما فيها السعودية.

وكان الملك عبد الله الثاني، قد تلقى رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتعلق بالعلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين.

ونقل الرسالة وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي استعرض مع الملك عبدالله مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية والجهود الرامية لتحريك عملية السلام، إضافة إلى أخر المستجدات على الساحتين السورية واللبنانية.

وتم التأكيد، بحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، على "أهمية تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، وتجنبها المزيد من التوتر والعنف".