آخر الأخبار
  مصدر عسكري اردني: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر وأطلق من جنوب لبنان   هذه هي حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على لبنان   الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" يحذر من جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية   العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة   تعرف على "هاشم صفي الدين" إبن خالة نصرالله المرشح الاقوى لخلافته   الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات   الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والديزل (3-4) قروش   الخارجية تكشف تفاصيل سرقة السفارة الأردنية في باريس   سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد   إلى كم وصل سعر كيلو البطاطا في السوق المركزي؟   محدث الحكومة: مراكز الخدمات الحكومية ستشمل كل مناطق المملكة

قصة مؤلمة .. شبح الموت خطف علي من بين ابنائه في الغربة .. تعرف ماذا كانت وصيته الاخيرة ؟

{clean_title}
'أوصيكم بأولادي في حال حصل لي أي مكروه' جملة طالما رددها الشاب علي غازي عبد الرحمن على مسمع أهله، كأنه شعر أن وجوده في الحياة لن يطول وسيفارقهم قريباً. بالفعل، فاجأه شبح الموت على الطرق، هذه المرة ليس في #لبنان، بل في المملكة العربية #السعودية، فانقضّ عليه وهو في طريقه لاحضار زوجته المعلّمة واولاده من المدرسة، خاطفاً روحه على الفور.

انهيار الحلم

'بعد ظهر أمس، استقل علي (36 عاما) سيارته وانطلق، لكنه لم يتمكّن من الوصول الى المكان المقصود بعدما اصطدم بشاحنة في حادث مريع لفظ خلاله روحه على الفور، نقل الى مستشفى الدمام، على أن يتم دفنه في المملكة بناء على رغبة زوجته'، وفق ما قال شقيقه عمر لـ'النهار'، الذي لم يتمالك نفسه من شدة الحزن، بكى بحرقه وصدمه على خسارة أخيه الكبير، واضاف: 'قبل شهرين، زار علي لبنان، عبّر حينها عن رغبته بشراء منزل في بلدته حرار- #عكار، فرحنا كثيرا بذلك، لكن، يا للاسف، في لحظة انهار الحلم، رحل حنون العائلة وسندها من دون أي مقدمات، فاجأنا الخبر اذ كيف نصدّق أنّ من كنا نهاتفه قبل يوم لم يعد له وجود في هذا الكون'.

رحيل مؤلم

ما يستغربه عمر أنّها 'المرة الاولى التي يستيقظ فيها علي من دون ان يتّصل بوالدته، فقد اعتاد يومياً الحديث معها قبل مغادرته الى عمله حيث يمتلك مؤسسة دعاية واعلان، إذ كان يهتم جداً برضى والديه عنه'، وتابع: 'في الماضي كنا وافراد عائلتي نقيم جميعا في السعودية، عدنا الى وطننا قبل فترة، لكنّ علي بقي هناك لمتابعة اعماله. كان اولاده الاربعة، فتاة وثلاثة صبيان، محور حياته، كرّس وقته وعمره لتربيتهم، أراد بناء مستقبل جيد لهم، لكنه خطف من وسطهم في لحظة قاتلة، حرموا من عطفه وحنانه وحرمنا نحن من كبيرنا وسندنا، لا كلامات تعبّر عن هول مصابنا، هذا قضاء الله وقدر ولا اعتراض على حكمه'.

موت علي وغيره من اللبنانيين في بلاد الاغتراب بسبب حوادث سير، يطرح علامات استفهام فيما إن كان شبح الموت على الطرق بات يلاحق اللبنانيين ليس فقط داخل حدود وطنهم، بل في أيّ بقعة من العالم وُجدوا عليها!