آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

قصة مؤلمة .. شبح الموت خطف علي من بين ابنائه في الغربة .. تعرف ماذا كانت وصيته الاخيرة ؟

{clean_title}
'أوصيكم بأولادي في حال حصل لي أي مكروه' جملة طالما رددها الشاب علي غازي عبد الرحمن على مسمع أهله، كأنه شعر أن وجوده في الحياة لن يطول وسيفارقهم قريباً. بالفعل، فاجأه شبح الموت على الطرق، هذه المرة ليس في #لبنان، بل في المملكة العربية #السعودية، فانقضّ عليه وهو في طريقه لاحضار زوجته المعلّمة واولاده من المدرسة، خاطفاً روحه على الفور.

انهيار الحلم

'بعد ظهر أمس، استقل علي (36 عاما) سيارته وانطلق، لكنه لم يتمكّن من الوصول الى المكان المقصود بعدما اصطدم بشاحنة في حادث مريع لفظ خلاله روحه على الفور، نقل الى مستشفى الدمام، على أن يتم دفنه في المملكة بناء على رغبة زوجته'، وفق ما قال شقيقه عمر لـ'النهار'، الذي لم يتمالك نفسه من شدة الحزن، بكى بحرقه وصدمه على خسارة أخيه الكبير، واضاف: 'قبل شهرين، زار علي لبنان، عبّر حينها عن رغبته بشراء منزل في بلدته حرار- #عكار، فرحنا كثيرا بذلك، لكن، يا للاسف، في لحظة انهار الحلم، رحل حنون العائلة وسندها من دون أي مقدمات، فاجأنا الخبر اذ كيف نصدّق أنّ من كنا نهاتفه قبل يوم لم يعد له وجود في هذا الكون'.

رحيل مؤلم

ما يستغربه عمر أنّها 'المرة الاولى التي يستيقظ فيها علي من دون ان يتّصل بوالدته، فقد اعتاد يومياً الحديث معها قبل مغادرته الى عمله حيث يمتلك مؤسسة دعاية واعلان، إذ كان يهتم جداً برضى والديه عنه'، وتابع: 'في الماضي كنا وافراد عائلتي نقيم جميعا في السعودية، عدنا الى وطننا قبل فترة، لكنّ علي بقي هناك لمتابعة اعماله. كان اولاده الاربعة، فتاة وثلاثة صبيان، محور حياته، كرّس وقته وعمره لتربيتهم، أراد بناء مستقبل جيد لهم، لكنه خطف من وسطهم في لحظة قاتلة، حرموا من عطفه وحنانه وحرمنا نحن من كبيرنا وسندنا، لا كلامات تعبّر عن هول مصابنا، هذا قضاء الله وقدر ولا اعتراض على حكمه'.

موت علي وغيره من اللبنانيين في بلاد الاغتراب بسبب حوادث سير، يطرح علامات استفهام فيما إن كان شبح الموت على الطرق بات يلاحق اللبنانيين ليس فقط داخل حدود وطنهم، بل في أيّ بقعة من العالم وُجدوا عليها!