آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

قصة خليجي خدع حكومة الكويت 24 عاماً !!

{clean_title}

ربما لم يكن يتوقع الخليجي بعد 24 عاماً من انتحال جنسية كويتي توفي خلال أحداث غزو العراق للكويت أن تكشفه السلطات الكويتية، وتقطع عليه باب رزق كان يدرُّ عليه عشرات الآلاف من الدنانير، من وراء تلك الجنسية المزورة.

فالكويتي المزوِّر، بحسب صحيفة الراي الكويتية، أدخل على ملفه 11 شخصاً من مختلف الجنسيات الخليجية والسورية على أنهم أبناؤه، مقابل مبلغ مالي يدفعونه له، فهو قدَّم لهم الجنسية التي وفَّرت لهم وظائف مختلفة، منها وظيفة لأحد السوريين في وزارة الدفاع.

وما سهَّل على هذا الخليجي عملية التزوير طيلة كل تلك السنوات أن الكويتي صاحب الجنسية الأعزب عندما توفي لم يتم تسجيله في سجلات الدولة، ودُفن في منطقة برية، فحصل الأول على جنسيته ومستنداته كافة.

وهنا بدأت عملية التزوير، حيث تقدَّم إلى إدارة الجنسية بطلب "فاقد جنسية" بصورة شخصية له باسم الكويتي المتوفَّى، وبعدها بدأ إضافة أفراد أغلبهم الآن خارج البلاد، إلا السوري الذي أُلقي القبض عليه أيضاً.

ولهذا السوري الذي لا يتقن حتى اللهجة الكويتية قصة أخرى، فقد تلقَّى العلاج على نفقة الدولة في أميركا منذ العام 2015، بحسب ما ذكرته صحيفة الراي، وأضافت أنه يعمل في وزارة الدفاع منذ 10 سنوات.

وقد صادف وجوده في أميركا عندما كُشف أمره، فهرب منها إلى ألمانيا، حيث سلّمته الأخيرة بعد طلب الإنتربول الكويتي.

وتمت إحالته مع الأب المزور للنيابة العامة.