آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

طعن ابنة خاله حتّى فارقت الحياة.. لأنها رفضت مبادلته الحب!

{clean_title}

رفضت طالبة في المرحلة الثانوية مجاراة نجل عمتها والارتباط به عاطفيًّا، عندما حضر إلى منزل أسرتها وتحدث معها، وطلب منها مبادلته مشاعر الحب لأنه لا يستطيع تخيّل أن تكون بعيدة عنه، وأنه يفكر فيها طوال يومه، إلا أنها قطعت حديثه وطلبت منه الابتعاد عنها، لأنها لا تفكر في تلك الأمور مطلقًا، وتتفرغ لاستكمال دراستها حتى الانتهاء من الجامعة.

 

كلمات الضحية فاطمة ممدوح محمد (17 سنة) حلت على المتهم كالصاعقة، وجنّ جنونه وعاد إلى منزله القريب من منزل الضحية في قرية الشواشنة في محافظة الفيوم، وقرر التخلص من محبوبته وأعدّ الخطة ونفذها وفرّ هاربًا، لكنّ المباحث نجحت في كشف الجريمة وتبيّن أنّ ابن عمّة المجني عليها " شريف م أ م " (17 سنة) سائق توك توك، قتلها لرفضها الارتباط به عاطفيًّا، مكتفية بدراستها، وعقب تقنين الإجراءات، تم إلقاء القبض عليه.

 

واعترف المتهم في تحريات الضبط، أنّ "المجني عليها كان لا بد أن تموت، قبل أن ترتبط برجل آخر، بعدما رفضت مبادلتي العاطفة، رغم عشقي لها منذ الصغر"، وأنه توجّه إليها في أحد الأيام السابقة على ارتكابه الجريمة وعرض عليها حبّه، واستعداده لانتظارها مهما طال الوقت حتى تفرغ من دراستها، لأنه مجنون بحبها ومن دونها لا يستطيع العيش، إلا أنها نهرته وطلبت منه عدم التعرض لها، وإلّا أخبرت والدتها وعمّتها بأفعاله التي اعتبرتها صبيانية، وهي لن تفتح باب قلبها لأحد إلّا بعد الانتهاء من دراستها، ساعتها سيحدد أهلها الأصلح لها، والحب دائمًا يأتي بعد الزواج.

 

وتابع القاتل، أنّ هذه العبارات ألهبت مشاعره وظلّ أيامًا من دون نوم يتخيلها مع رجل آخر، فلم يستطع عقله أن يتقبل هذه الفكرة، وعقد العزم أن يريح قلبه وعقله من التفكير بها، وأخفى سكينًا بين طيات ملابسه، وتسلل إلى منزلها في وقت سافرت فيه والدتها إلى القاهرة لعلاج شقيقها الأصغر، وهو متأكد من وجودها بمفردها داخل المنزل، وبعد دخوله المنزل من دون أن يشعر به أحد، تسلل إليها وهي تستذكر دروسها وباغتها بطعنة من الخلف، ثم انهال عليها بطعنات عدة حتى فارقت الحياة، وتركها وهرب حتى تمكنت المباحث من القبض عليه، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات.