آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

طعن ابنة خاله حتّى فارقت الحياة.. لأنها رفضت مبادلته الحب!

{clean_title}

رفضت طالبة في المرحلة الثانوية مجاراة نجل عمتها والارتباط به عاطفيًّا، عندما حضر إلى منزل أسرتها وتحدث معها، وطلب منها مبادلته مشاعر الحب لأنه لا يستطيع تخيّل أن تكون بعيدة عنه، وأنه يفكر فيها طوال يومه، إلا أنها قطعت حديثه وطلبت منه الابتعاد عنها، لأنها لا تفكر في تلك الأمور مطلقًا، وتتفرغ لاستكمال دراستها حتى الانتهاء من الجامعة.

 

كلمات الضحية فاطمة ممدوح محمد (17 سنة) حلت على المتهم كالصاعقة، وجنّ جنونه وعاد إلى منزله القريب من منزل الضحية في قرية الشواشنة في محافظة الفيوم، وقرر التخلص من محبوبته وأعدّ الخطة ونفذها وفرّ هاربًا، لكنّ المباحث نجحت في كشف الجريمة وتبيّن أنّ ابن عمّة المجني عليها " شريف م أ م " (17 سنة) سائق توك توك، قتلها لرفضها الارتباط به عاطفيًّا، مكتفية بدراستها، وعقب تقنين الإجراءات، تم إلقاء القبض عليه.

 

واعترف المتهم في تحريات الضبط، أنّ "المجني عليها كان لا بد أن تموت، قبل أن ترتبط برجل آخر، بعدما رفضت مبادلتي العاطفة، رغم عشقي لها منذ الصغر"، وأنه توجّه إليها في أحد الأيام السابقة على ارتكابه الجريمة وعرض عليها حبّه، واستعداده لانتظارها مهما طال الوقت حتى تفرغ من دراستها، لأنه مجنون بحبها ومن دونها لا يستطيع العيش، إلا أنها نهرته وطلبت منه عدم التعرض لها، وإلّا أخبرت والدتها وعمّتها بأفعاله التي اعتبرتها صبيانية، وهي لن تفتح باب قلبها لأحد إلّا بعد الانتهاء من دراستها، ساعتها سيحدد أهلها الأصلح لها، والحب دائمًا يأتي بعد الزواج.

 

وتابع القاتل، أنّ هذه العبارات ألهبت مشاعره وظلّ أيامًا من دون نوم يتخيلها مع رجل آخر، فلم يستطع عقله أن يتقبل هذه الفكرة، وعقد العزم أن يريح قلبه وعقله من التفكير بها، وأخفى سكينًا بين طيات ملابسه، وتسلل إلى منزلها في وقت سافرت فيه والدتها إلى القاهرة لعلاج شقيقها الأصغر، وهو متأكد من وجودها بمفردها داخل المنزل، وبعد دخوله المنزل من دون أن يشعر به أحد، تسلل إليها وهي تستذكر دروسها وباغتها بطعنة من الخلف، ثم انهال عليها بطعنات عدة حتى فارقت الحياة، وتركها وهرب حتى تمكنت المباحث من القبض عليه، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات.