أقدم عدد من الأشخاص في جمهورية الكونغو الديموقراطية على اغتصاب سيدة بطريقة وحشية في العلن، ولم يكتفوا بذلك بل جلدوها وقطعوا رأسها وشربوا من دمائها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل” البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن المرأة تم اغتصابها في مدينة "لويبو” بمقاطعة كاساي، بعد أن قدمت للمجرمين في مطعمها وجبة مكونة من الفاصولياء وقطعا من الأسماك المحلية الصغيرة لم تنل إعجابهم.
وقالت الصحيفة إن المجرمين جروا المرأة من شعرها واغتصبوها علنا أمام المارة ثم قطعوا رأسها بالساطور وشربوا دماءها بعد ذبحها، وتركت الجثة يومين على الطريق دون أن يتم دفنها، موضحة أن سكان القرية انتابهم الذعر، لذلك لم يحاولوا أن يقتربوا من الضحية لينقذوها.
وأكد أحد العاملين في الجمارك الكونغولية، يدعى شيمبالانجا، أن هذه الجريمة حدثت إما بسبب تناول الجناة المخدرات أو رغبة في سفك الدماء.