انتشرت خلال الأيام الأخيرة لعبة خطيرة على "فيسبوك"، وتشجع هذه اللعبة المراهقين على الاختفاء لمدة يومين بدون علم أهلهم، مما تسبب فى نشر الذعر بين الآباء والأمهات في جميع أنحاء بريطانيا. لذا سلطت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية الضوء على هذه اللعبة الخطيرة والتي انتشرت بقوة.
وشارك في لعبة "تحدي 48 ساعة" الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عاماً، فغالباً ما يفعلون الأمر بمشاركة بعض أصدقائهم، وينفذون التحدي في مجموعات، إذ تحث اللعبة الشباب على الهروب وقطع جميع الاتصالات لمدة يومين قبل عودتهم بشكل مفاجئ.
ويحصل المشاركون على درجة أعلى في كل مرة يتم ذكر أسمائهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يعني أن الأطفال الذين يتم اعتبارهم في عداد المفقودين يكافأون على ما يسببونه لآبائهم من قلق.
ولم تكن هذه اللعبة الخطيرة الأولى من نوعها، إذ ظهرت منذ سنوات لعبة يطلق عليها اسم 'Game of 72 " والتي اجتاحت فيسبوك في شمال أوروبا، وكانت تشجع المراهقين على تحدي بعضهم البعض على الاختفاء بدون التواصل مع أسرهم لمدة 12 أو 24 أو 72 ساعة.
وتم تنبيه السلطات بعد أن فقدت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما من شمال فرنسا ثلاثة أيام في عام 2015.