آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

لبنانية تفضح اعتداء جدّها عليها

{clean_title}
غالبًا ما نسمع عن حوادث بشعة ومؤلمة منها جرائم الاغتصاب، فكيف لو كان الفاعل هو الجدّ؟ هذا الموضوع شكّل خوفًا كبيرًا للضحية في السابق، ولكنّها صمّمت على فضحه كي يكون عبرة وكي تُشجّع أي طفلة تتعرّض لهكذا حوادث على عدم السكوت.

في هذا السياق، أرسلت شابّة فيديو لقناة "OTV" تروي فيه قصّتها لأول مرة، فقالت: "أنا من استراليا، وكنت أعيش في لبنان عندما كنت صغيرة. وعندما كان عمري 8 سنوات، كان جدّي يأخذني من المنزل بالقوة كي يغتصبني في الحديقة، كان يأخذني من البيت عند وجود أهلي كي يغتصبني ويضربني".

وأضافت: "في المرّات الأولى التي قام بفعلته، لم أكن أعلم ماذا يفعل، ولكنه كان يلمسني بطريقة لم أكن مرتاحة. مرّة بعد مرة، صار ينزع ملابسي عني، ويفعل المزيد والمزيد، وحتّى هو صار ينزع ملابسه، وبعد الانتهاء كان يضربني ويُهدّدني بقتل والدي"، وتابعت: "كان لاحقًا يقوم بسجني في "قنّ" الدجاج حتى أوقف البكاء، قبل إعادتي إلى المنزل".

وقالت الشابة: "أنا لم أتحدّث عن الموضوع سابقًا، فمن حوالى الشهر جئت إلى لبنان كي أُسجّل له فعلته، وتكلّمت معه، وقد اعترف بكلّ شيء، ثمّ أخذت التسجيل إلى استراليا كي أُخبر أمي، وأنا أتيت لآخذ حقي. لكنّ خالي وأقرباء لي يهددّونني بأخذي إلى الدركّ أنا لا أدري ماذا فعلت، بل هو الذي اغتصبني، فلِمَ يأخذوني إلى الدرك".

وأكدّت الشابة أنه "بقي يغتصبني لثلاث سنوات، ولم أستطع أن أتكلّم قبل الآن، ولو بعد 20 أو 30 أو 40 سنة أريد أخذ حقي، وأريد أن أساعد غيري من الذين يحدث هكذا أمور معهم ولا يستطيعون أن يتكلّموا".