آخر الأخبار
  قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية

أحب قريبته الام لخمسة أولاد فهربت معه... السكين لا يزال عالقاً في رأس علاء

{clean_title}

لا يزال سكين أحمد درويش مغروساً في رأس قريبه علاء خلف (الليزا) الذي يرقد في غرفة العناية الفائقة في المستشفى الإسلامي، بعدما امتنع الأطباء حتى الآن عن نزعها خوفاً على حياته التي يُخشى أن يدفعها ثمنحبه لقريبته، السيدة المتزوجة والأم لخمسة اولاد، بعدما تخطت المحرمات، حيث تركت منزلها وهربت معه، لتكون النتيجة دموية، طلقات نارية وطعنات بالسكين، وروح قد تغادر جسم شاب في أي لحظة.

"جريمة نفوذ لا شرف"!

يوم الثلثاء الماضي حاولت هلا درويش (32 عاماً) الفرار مع حبيبها علاء (18 عاماً)، قبل أن يضبطهما شقيقاها أمام محطة ملص، "فما كان من شقيقها الأكبر حمادة إلا ان اطلق النار على رجليها ورجلي علاء، قبل أن يهم أحمد بطعن الأخير طعنات عدة، ليترك السكين مغروساً في رأسه ويفر الى مكان مجهول، ليسلم من بعدها نفسه الى مخابرات الجيش فيما لا يزال حمادة متوارياً عن الانظار"، بحسب ما قاله مختار التبانة لـ "النهار"، مضيفاً "هذه ليست جريمة شرف كما يعتقد البعض والا لكان حمادة واحمد قتلا شقيقتهما، لا الاكتفاء بإطلاق النار على رجليها، والإمعان في طعن قريبهما. فما حصل في الحقيقة هو صراع على النفوذ ليس لثأر او العار، اذ جميعهم يعملون في بيع الخضار ولديهم محال في السوق ذاته".

طلاق لغسل ماء الوجه

بعد هروب هلا من بيت زوجها محمود شعبو، والفضيحة التي ضجت بها التبانة، قام الاخير كما قال قريبه لـ" النهار" بـ "طلاق زوجته"، واضاف "ما تم تداوله عبر الإعلام صحيح، فقد جمعت علاقة حب بين هلا وعلاء، لا يهمنا امرها بعد الآن، سواء ماتت ام بقيت على قيد الحياة"، فيما لفت المختار "لم يكن صادماً ما اقدمت عليه هلا، فسمعة العائلة ليست جيدة، والدها وهو مجنّس كان في شبابه (قبضاي) المنطقة قبل ان يكبر في السن ويُهدّئ من روعه، لم يعر انتباهاً لتربية ابنائه، بل غرس فيهم روح الشر والحقد والكراهية"

على شفير "الموت

 

في إحدى غرف المستشفى الإسلامي ترقد هلا نتيجة إصابتها بطلقات عدة في رجليها، "النهار" اتصلت بها، فاجاب قريبها رافضاً التعليق على الموضوع، وفي المبنى المقابل يرقد علاء في وضع صحي حرج، اذ كما قال الطبيب المشرف على حالته جراح الرأس والاعصاب، رشيد المحمد، لـ "النهار" فإن "وضعه صعب وغير مستقر، دماغه تأذى، لم يسحب السكين من رأسه خوفاً من أن يؤدي ذلك الى موته، فإن لم يقتله السكين عند طعنه به قد يقتله عند سحبه منه، يوجد تقنية معينة لاخراجه ولا نزال نتروى في الإقدام على هذه الخطوة".

من أجل "عشق ممنوع"، غيّرت هلا مصير شقيقيها اللذين سيقبعان خلف قضبان السجن، وشاب قد تفارقه الروح وإن كتب له ان يعيش سيعاني طوال حياته إصابة في دماغه لا احد يعرف تأثيراتها، عدا عن تدميرها لأسرة ومستقبل خمسة ابناء، فهل يستحق الحب كل هذا "الجنون"؟!