كما في الموضة كذلك في التجميل، تجتاح الصحيات الجمالية عالم المرأة، وتسيطر عليه لفترة من الزمن، ثم تختفي نهائياً لتحلّ مكانها أخرى. وهكذا يبقى التجدد المهيمن الوحيد والدائم على هذه الساحة.
ففي الاعوام الماضية، كانت الحواجب الرقيقة والرفيعة هي عنوانٌ للانوثة والجاذبية في وجه المرأة. وكانت النجمات من أبرز الاشخاص الذين اعتمدوا هذه الصيحة واتبعوها لعدة أعوام.
اليسا، الفنانة اللبنانية المتألقة، كانت احدى هذه النجمات. فقد اتخذت من القوسين الرفيعين رسمةً ثابتة لحواجبها. ولكن مع ظهور الحواجب العريضة والبازرة كموضة العصر، اضطرت اليسا للاستغناء عن تلك القديمة التي دامت على وجهها لسنوات طويلة وواستبدلتها بالحواجب العريضة.
ومهما كانت الوسيلة التي استعانت بها النجمة للوصول الى الحواجب السميكة، أكان عن طريق التاتو أو المكياج، فان هذا التعديل غيّر ملامح اليسا وانعكس ايجاباً على وجهها. خصوصاً ان الحواجب تشكل الاطار الجمالي الابرز للعيون، وتحدد شكل الوجه بالكامل.