آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

وفاة عروسه بفيروس الكبدي الوبائي بعد زفافها بشهور بعدوى من زوجها

{clean_title}
لم يمهل القدر العروس التونسية مريم المستوري -24 عاماً- أصيلة مدينة 'العلم' من محافظة القيروان لتسعد كغيرها من بنات جيلها بفرحة دخولها القفص الذهبي وترحل بعدشهور من زواجها إثر إصابتها بعدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي من زوجها الذي أخفى عنها حقيقة إصابته بهذا المرض لتتحول بعدها قصة مريم إلى قضية رأي عام شغلت بال التونسيين.

محامية الضحية مريم ماجدة مستور قالت: إن تحقيقاً قضائياً فتح في الغرض للكشف عن ملابسات وفاة مريم بعد رفع عائلة الضحية شكوى ضد الزوج وشددت على أن الأبحاث الطبية أكدت أن سبب وفاة الشابة يعود بشكل مباشر لإصابة حديثة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي 'البوصفير' نتيجة عدوى انتقلت لها عن طريق الاتصال الجنسي.

مستور أوضحت أن الزوج يحمل المرض منذ سنوات ويتلقى علاجاً في الغرض لكنه رغم ذلك أخفى عن زوجته وعائلتها حقيقة مرضه وقدّم لهم شهادة طبية مزورة بغرض الزواج تثبت خلوه من أي مرض معد.

وتروي المحامية كيف أن الضحية مريم وبعد زواجها يوم 24 يوليو المنقضي شهدت حالتها الصحية تدهوراً كبيراً بعد مرور نحو شهر ونصف حيث كانت تشعر بحالة من الإرهاق الشديد والتقيؤ والهزال الشديد ورغم ذلك لم يكلف زوجها نفسه عناء أخذها للطبيب مخافة افتضاح أمره حتى لحظة إعلام الشابة أهلها بحالتها الصحية لينقلوها للمستشفى حيث تلقت حينها الصدمة وعلمت أنها مصابة بالتهاب الكبد الفيروسي وبأن سبب العدوى ناتج من الزوج لتدخل بعدها في حالة هستيرية ثم غيبوبة لمدة عشرة أيام لم تصحُ منها إلا جثة هامدة.

عائلة الضحية مريم لاتزال تحت وطأة الصدمة ورفضت الإدلاء بأي تصريح صحفي في انتظار ما ستفرزه الأبحاث لكن والدها أكد في تصريحات مقتضبة على أن الزوج سبق وأن نبهه الأطباء إلى أن مرضه معد وخطير وبضرورة إعلام زوجته بالأمر وبأنه استظهر ساعة عقد القران بشهادة طبية مدلسة.

وكانت حكاية مريم قد شغلت الرأي العام في تونس حيث تعاطف معها الكثير من التونسيين عبر الشبكات الاجتماعية وتداولوا حكايتها.5