آخر الأخبار
  إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية   "جمجوم" يوضح أسباب إرتفاع أسعار الدواجن في الاردن!   توضيح حكومي بخصوص إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي"   الاردن.. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100   تعميم صادر عن وزير العمل بخصوص تسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن!   ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.56% خلال عام 2024   ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024   مصدر رسمي: لا عودة لتطبيق "تيك توك" في الأردن حتى إشعار آخر

وفاة عروسه بفيروس الكبدي الوبائي بعد زفافها بشهور بعدوى من زوجها

{clean_title}
لم يمهل القدر العروس التونسية مريم المستوري -24 عاماً- أصيلة مدينة 'العلم' من محافظة القيروان لتسعد كغيرها من بنات جيلها بفرحة دخولها القفص الذهبي وترحل بعدشهور من زواجها إثر إصابتها بعدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي من زوجها الذي أخفى عنها حقيقة إصابته بهذا المرض لتتحول بعدها قصة مريم إلى قضية رأي عام شغلت بال التونسيين.

محامية الضحية مريم ماجدة مستور قالت: إن تحقيقاً قضائياً فتح في الغرض للكشف عن ملابسات وفاة مريم بعد رفع عائلة الضحية شكوى ضد الزوج وشددت على أن الأبحاث الطبية أكدت أن سبب وفاة الشابة يعود بشكل مباشر لإصابة حديثة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي 'البوصفير' نتيجة عدوى انتقلت لها عن طريق الاتصال الجنسي.

مستور أوضحت أن الزوج يحمل المرض منذ سنوات ويتلقى علاجاً في الغرض لكنه رغم ذلك أخفى عن زوجته وعائلتها حقيقة مرضه وقدّم لهم شهادة طبية مزورة بغرض الزواج تثبت خلوه من أي مرض معد.

وتروي المحامية كيف أن الضحية مريم وبعد زواجها يوم 24 يوليو المنقضي شهدت حالتها الصحية تدهوراً كبيراً بعد مرور نحو شهر ونصف حيث كانت تشعر بحالة من الإرهاق الشديد والتقيؤ والهزال الشديد ورغم ذلك لم يكلف زوجها نفسه عناء أخذها للطبيب مخافة افتضاح أمره حتى لحظة إعلام الشابة أهلها بحالتها الصحية لينقلوها للمستشفى حيث تلقت حينها الصدمة وعلمت أنها مصابة بالتهاب الكبد الفيروسي وبأن سبب العدوى ناتج من الزوج لتدخل بعدها في حالة هستيرية ثم غيبوبة لمدة عشرة أيام لم تصحُ منها إلا جثة هامدة.

عائلة الضحية مريم لاتزال تحت وطأة الصدمة ورفضت الإدلاء بأي تصريح صحفي في انتظار ما ستفرزه الأبحاث لكن والدها أكد في تصريحات مقتضبة على أن الزوج سبق وأن نبهه الأطباء إلى أن مرضه معد وخطير وبضرورة إعلام زوجته بالأمر وبأنه استظهر ساعة عقد القران بشهادة طبية مدلسة.

وكانت حكاية مريم قد شغلت الرأي العام في تونس حيث تعاطف معها الكثير من التونسيين عبر الشبكات الاجتماعية وتداولوا حكايتها.5