3 لقطات أبكت المصريين خلال احتفالاتهم بصعود منتخبهم لمونديال روسيا بعد فوزه على منتخب الكونغو مساء أمس وتصدره لمجموعته وتأهله رسمياً.
اللقطة الأولى كانت مؤثرة حيث كانت لمشجع من ذوي الاحتياجات الخاصة يجلس على مقعد متحرك ويشجع فريقه تحت المقصورة الرسمية، وفور إحراز محمد صلاح لهدف منتخب مصر الثاني وتأكيد صعوده للمونديال، نسي المشجع أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وقفز من على مقعده ليحتفل مع الجماهير التي نزلت إلى الملعب لكنه سقط على الأرض.
المشجع من فرط فرحته واصل الاحتفال وهو ملقى على الأرض في مشهد أبكى الجميع، وسارعت فتاة ورجل من الجماهير لمساعدته على النهوض من جديد وتمكينه من الجلوس على مقعده.
اللقطة الثانية كانت لمشجع شاب بكى بحرقة بعد إحراز الكونغو هدف التعادل في الدقيقة 88 وهو ما كان يعني تأجيل تأهل الفريق المصري وانتظار مباراة أخرى فاصلة وصعبة مع غانا، وركزت كاميرات مخرج المباراة على الشاب الذي تأثر ببكائه الجميع بما فيهم معلق المباراة مدحت شلبي، وطالبه بالصبر لأن الأمل مازال موجوداً، وبالفعل تحقق الأمل في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع وتحولت دموع الشاب من دموع حزن لدموع فرح بتأهل فريقه.
وعقب المباراة أعلن رجل أعمال مصري عن تبرعه بمنح رحلات عمرة لجميع لاعبي الفريق المصري ومعهم هذا الشاب، ليبدأ المصريون في البحث عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى يبلغونه الخبر السعيد.
اللقطة الثالثة كانت لنجم الفريق المصري والمحترف بفريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، حيث التقطت الكاميرات له موقفاً إنسانياً ووطنياً رائعاً، فبعد إحراز الكونغو لهدف التعادل القاتل سقط صلاح على الأرض منهاراً ومتأثراً وممسكاً برأسه من الحسرة، حيث شعر للحظات بنهاية الحلم الذي سعى له مع زملائه بالوصول للمونديال، لكنه وخلال ثوان معدودة استجمع قواه وثقته بنفسه ووقف يطالب الجماهير بالمزيد من التشجيع ودعم اللاعبين ومؤازرتهم.
لم يخيب الله مسعى صلاح ورفاقه واستجاب لدعوات المصريين وأحرز اللاعب هدف الفوز والصعود في الدقيقة قبل الأخيرة لتندلع الأفراح والاحتفالات في كل أرجاء مصر ابتهاجاً بصعود الفريق للمونديال بعد غياب دام 28 عاماً.