جريمة بشعة تهتز لها السموات السبع، ويغضب من أجلها الجميع، فهي لسيت كأي جريمة، وقعت في أي مكان، فهي حادثة اغتصاب أطفال أبرياء، ارتكبت داخل بيت من بيوت الله، بين الصلوات، دون خوف من الله ودون حرمة لبيته.
الجريمة التي تستدعي الآسى والحزن، ارتكبت في حلوان، حينما استدرج عاطل الأطفال من الشوارع بدعوى شراء حلوى لهم، ودخل بهم دورات المياه الخاصة بالمسجد لممارسة الرذيلة معهم فى الفترة ما بين صلاة العصر والمغرب.
العاطل كرر هذه الواقعة أكثر من مرة، مما جعل إمام المسجد يشك فيه نظرًا لتردده كثيرًا على دورات المياه دون أن يشارك في الصلاة.
إمام المسجد قرر أن يراقب هذا العاطل، ذات يوم، وكان شكه في محله ، حينما كشف العاطل وهو يستدرج بعض أطفال المنطقة إلى دورة المياه.
على الفور بمساعدة الأهالي ضبط إمام المسجد العاطل بجريمته، وألقى القبض عليه، وأبلغ رجال الشرطة، الذين حضروا واقتادوه إلى القسم.
الأهالي حرروا للعاطل محضرًا، وتم إحالته إلى نيابة حلوان، التي قررت اليوم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامه باغتصاب أطفال داخل دورات المياه في أحد المساجد، بعدما اعترف المتهم بارتكاب جريمته.