آخر الأخبار
  أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا

رفضت الرد على اتصاله .. فقتلها

{clean_title}

لم تكن وظيفة "أحمد" المنجد صاحب الأربعين ربيعا، مصدرا كافيا لتوفير نفقات منزله، لذلك حدثت بينه وبين زوجته الأولى الكثير من المشاكل التي دفعته إلى التفكير في الزواج مرة أخرى، وبدأت رحلة البحث عن زوجة تستطيع أن تتحمل معه ظروف المعيشة وتلبي احتياجاته، وبالفعل وجد المجني عليها" منى.أ" التي كانت تعمل عاملة بالسفارة التركية ولديها دخل شهري ثابت وقابل للزيادة لذلك قرر المتهم أن يتزوجها، ومع مرور الوقت أنجبا طفلتهما الأولى ومنذ هذه اللحظة بدأت الظروف المعيشية الخاصة تزداد سوءا فطلب من زوجته المجني عليها أن تساعده في الإنفاق على المنزل.

مر عام تلو الآخر حتى رزقهما الله بالطفل الثاني، وظهرت المشاكل مرة أخرى وازدادت خاصة عندما بدأت الزوجة تتطاول على زوجها حيث كانت تؤكد له أنها المسؤولة عن المنزل، لذلك تفاقمت المشاكل بينهما فقام بتطليقها وانفصلا لمدة شهر ثم أعادها مرة أخرى من أجل أبنائه، بحسب البوابة نيوز.

ولكن بعد رجوعها لم تكن كالسابق، فهي دائما مشغولة ولا تهتم بطلبات زوجها، كما أنها رفضت إقامة علاقة زوجية معه، لذلك انتاب الزوج الشك واعتقد أن في حياتها شخصا آخر.

ويوم الجريمة وأثناء تواجدها في العمل اتصل بها هاتفيا عدة مرات ولم تجب عليه فانتابه الغضب وجلس على مقهى أمام منزلهما ينتظر عودتها، واتصل بها كثيرا ولم ترد فذهب إلى المنزل وعاتبها على عدم ردها على اتصالاته فقامت بسبه، فنشبت بينهما مشاجرة فدخل حجرته وخرج حاملا فرد خرطوش أطلق منه رصاصة استقرت في رقبتها وأصابت ابنتها التي كانت تحاول تهدئة الأمر بينهما برش خرطوش في أنحاء متفرقة بالجسد، وبعدها فر هاربا ولكنه توجه بعد فترة إلى قسم الشرطة وقام بتسليم نفسه.