آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

رفضت الرد على اتصاله .. فقتلها

{clean_title}

لم تكن وظيفة "أحمد" المنجد صاحب الأربعين ربيعا، مصدرا كافيا لتوفير نفقات منزله، لذلك حدثت بينه وبين زوجته الأولى الكثير من المشاكل التي دفعته إلى التفكير في الزواج مرة أخرى، وبدأت رحلة البحث عن زوجة تستطيع أن تتحمل معه ظروف المعيشة وتلبي احتياجاته، وبالفعل وجد المجني عليها" منى.أ" التي كانت تعمل عاملة بالسفارة التركية ولديها دخل شهري ثابت وقابل للزيادة لذلك قرر المتهم أن يتزوجها، ومع مرور الوقت أنجبا طفلتهما الأولى ومنذ هذه اللحظة بدأت الظروف المعيشية الخاصة تزداد سوءا فطلب من زوجته المجني عليها أن تساعده في الإنفاق على المنزل.

مر عام تلو الآخر حتى رزقهما الله بالطفل الثاني، وظهرت المشاكل مرة أخرى وازدادت خاصة عندما بدأت الزوجة تتطاول على زوجها حيث كانت تؤكد له أنها المسؤولة عن المنزل، لذلك تفاقمت المشاكل بينهما فقام بتطليقها وانفصلا لمدة شهر ثم أعادها مرة أخرى من أجل أبنائه، بحسب البوابة نيوز.

ولكن بعد رجوعها لم تكن كالسابق، فهي دائما مشغولة ولا تهتم بطلبات زوجها، كما أنها رفضت إقامة علاقة زوجية معه، لذلك انتاب الزوج الشك واعتقد أن في حياتها شخصا آخر.

ويوم الجريمة وأثناء تواجدها في العمل اتصل بها هاتفيا عدة مرات ولم تجب عليه فانتابه الغضب وجلس على مقهى أمام منزلهما ينتظر عودتها، واتصل بها كثيرا ولم ترد فذهب إلى المنزل وعاتبها على عدم ردها على اتصالاته فقامت بسبه، فنشبت بينهما مشاجرة فدخل حجرته وخرج حاملا فرد خرطوش أطلق منه رصاصة استقرت في رقبتها وأصابت ابنتها التي كانت تحاول تهدئة الأمر بينهما برش خرطوش في أنحاء متفرقة بالجسد، وبعدها فر هاربا ولكنه توجه بعد فترة إلى قسم الشرطة وقام بتسليم نفسه.