آخر الأخبار
  العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة   تعرف على "هاشم صفي الدين" إبن خالة نصرالله المرشح الاقوى لخلافته   الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات   الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والديزل (3-4) قروش   الخارجية تكشف تفاصيل سرقة السفارة الأردنية في باريس   سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد   إلى كم وصل سعر كيلو البطاطا في السوق المركزي؟   محدث الحكومة: مراكز الخدمات الحكومية ستشمل كل مناطق المملكة   وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين   بيان صادر عن بلدية إربد الكبرى بشأن "حسبة الجورة"   تحذير من هيئة تنظيم النقل البري لسائقي خط عمان الشام بيروت   انخفاض الطلب والعرض على الذهب بالأردن   التعليم العالي تعلن بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار .. تفاصيل   فوز طالب مدارس الجامعة محمد حباب بالمركز الثالث عالميا بمسابقة هيبو للغة الإنجليزية   طقس حار نسبيًا اليوم وانخفاض على درجات الحرارة الثلاثاء   وزير الخارجية: لن نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي إلى وطننا   غوتيريش: منطقة الشرق الأوسط مهددة بـ"السقوط في الهاوية   الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية   الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "بخير" بعد الغارات الإسرائيلية

بالفيديو والصور.. شاهد "بئر حاء" التي شرب منها الرسول وأدخلت الى المسجد النبوي الشريف

{clean_title}
يتواجد في المدينة المنورة، الكثير من الأماكن المباركة والتي تشرفت بوجود الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، كما وان بعضها ذكر في الأحاديث والصورة النبوية العطرة.

ومن بين هذه الأماكن 'بئر حاء' وموقعه الآن في المسجد النبوي الشريف عند الدخول من باب الملك فهد بين الباب الملك فهم 21 و 22، وتحديدًا على اليسار تحت الفرش بين العامودين الثاني والثالث يوجد ثلاث دوائر رخامية، وهو موضع بئر كان للصحابي الجليل أبو طلحة الأنصاري في بستانه، وكان النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله يدخله ويشرب من هذا البئر، وموضع البئر تحديدًا في الدائرة الوسطى.

وكانت بئر حاء قديمًا قريبة من الحرم النبوي الشريف وكانت مركبة عليها مضخة يدوية، ولكن مع توسعة الحرم النبوي أدخلت في حيز المسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية.

وجاء في السنة المطهرة أن سيدنا أبو طلحة كان أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه ببرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: {لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}.. [آل عمران : 92]، قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الله عز وجل يقول: {لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، وإن أحبّ أموالي إليّ بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 'بخ، ذلك مال رايح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين'، قال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله. فقسّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.