آخر الأخبار
  طقس حار نسبيًا اليوم وانخفاض على درجات الحرارة الثلاثاء   وزير الخارجية: لن نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي إلى وطننا   غوتيريش: منطقة الشرق الأوسط مهددة بـ"السقوط في الهاوية   الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية   الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "بخير" بعد الغارات الإسرائيلية   أنباء عن فشل محاولة اغتيال نصر الله فى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية   الاحتلال يعلن قصف المقر المركزي لحزب الله في بيروت   في محاضرة ألقاها أمام دورة الدفاع الوطني وبرنامج استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب   اول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية امام القضاء   ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة   الصرايرة: بدء خطة تخفيض دراسة الطب تدريجياً في الجامعات الأردنية   الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن   بلدية الشعلة تحيل عطاء شراء خلطات إسفلتية ب150 ألف دينار   أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   بدء الرقابة على معاصر الزيتون في بني كنانة   الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين

يعتقدونك الأسعد لكنك تبكين كل ليلة قبل النوم؟ إذًا هذا الخبر لكِ!

{clean_title}
ليس غريباً أن تنال أغنية الفنانة اللبنانية "إليسا"، "عكس اللي شايفينها"، كل هذا النجاح، خصوصاً أنها تتناول قصة حياة كل امرأة تقريباً، أقله على صعيد المشاعر وكيف تحاول المرأة اظهار نفسها سعيدة وقوية لكنها في الحقيقة تتخبط مع نفسها.
وبالتالي، ليس غريباً القول أنك لست الوحيدة التي تبكي كل ليلة قبل الخلود الى النوم، إن لسبب شعورك بالوحدة القاتلة او نتيجة التعب النفسي والارهاق من التعرض الدائم للخيانات أو خيبات الامل العاطفية والاجتماعية.
كما أنه ليس غريباً أن تكوني، كعدد كبير من النساء، تحاولين كل يوم النهوض من فراشك محاولة الظهور بمظهر المرأة القوية والمتفائلة اضافة الى تصنعك بأنك سعيدة وبخير، من هنا، تقومين بجهد استثنائي لنشر صورك تمضين اجمل الاوقات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
إلا أن من الغريب هو قبولك بالاستمرار في هذه المسرحية التي تزيدك ألماً وقهراً وتوتراً، وبالتالي عليك العمل فعلاً على التوقف عن حال التصنع والتظاهر هذه لتعيشي فعلا مشاعر الحب والسعادة والراحة النفسية.
فأنت، كسائر النساء، تستحقين الشعور بالرضا النفسي والسعادة التي لا يمكنك الحصول عليها من الاخرين، بل يجب أن تكون قراراً شخصياً، يبدأ من تعزيز ثقتك بنفسك واتخاذك لقرار أن تحبي نفسك، بعيداً عن الأنانية والغرور، ليتحول الى اسلوب حياة كامل متكامل، من خلال ابتاع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية والمطالعة وتثقيف الدماغ والروح.
وتكتمل هذه المسيرة من خلال اختيار الاصدقاء المناسبين الذين يؤمنون لك البيئة الصحية المناسبة لك بغية التطور والتقدم، بعيداً عن السلبية والنكد، وصولاً الى معرفة اختيار الشريك المناسب لك الذي يؤمن لك الحب الذي تستحقينه والمعاملة المناسبة بعيداً عن الذوبان في شخصه.