آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

هايلي: الاتفاق النووي سيحول إيران إلى كوريا شمالية جديدة

{clean_title}

اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ليل الثلاثاء الأربعاء، أن الاتفاق النووي مع إيران، إذا بقى دون تغيير، قد يسمح لطهران بتشكيل نفس التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية للمدن الأميركية.

ومن المتوقع أن يقرر الرئيس الاميركي دونالد ترامب منتصف الشهر المقبل ما اذا كان يعتقد أن إيران تفي بالتزاماتها أو يسعى لفرض عقوبات جديدة قد تنسف جوهر الاتفاق.

ولم تكشف سفيرته لدى الامم المتحدة صراحة عن نصيحتها لترامب بشان الاتفاق، لكنها تركت الباب مواربا للشكوك بأنها تعتقد إنه حان وقت مراجعة الاتفاق "المليء بالثغرات".

وقالت هايلي في ندوة في معهد إنتربرايز للأبحاث السياسية "لا ادعو الى سحب الثقة (من الاتفاق). ما أقوله هو إنه، إذا قرر (ترامب) سحب الثقة، فسيكون لديه أسبابه ليفعل ذلك".

وأضافت "ما اقوم به هو محاولة توضيح الخيارات المتاحة فحسب، ما الذي نحتاج للتدقيق فيه، ومعرفة أن النتيجة النهائية ينبغي أن تكون الأمن القومي للولايات المتحدة".

وتابعت "لا ينبغي أن نكون مدينين لأي اتفاق والتضحية بأمن الولايات المتحدة بذريعة الالتزام به".

ويهدف الاتفاق الذي ابرم في فيينا في تموز (يوليو) 2015 بين ايران والولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا بالاضافة الى ألمانيا، الى ضمان الطابع المدني حصرا للبرنامج النووي الايراني، في مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية عن ايران التي طالما نفت سعيها لتطوير السلاح النووي.

والخميس أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران تحترم التزاماتها الواردة في اطار الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى.

وأكدت الوكالة خصوصا ان طهران امتنعت عن تخصيب اليورانيوم بنسب محظورة ولم يتجاوز مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب او من الماء الثقيل المستويات المتفق عليها.

لكن هايلي، وشخصيات اخرى مؤثرة في إدارة ترامب يقولون إن إيران مستمرة في انتهاك الحدود المفروضة على برامجها للصواريخ البالستية ما يشكل خرقا لروحية الاتفاق النووي.

وحذرت هايلي من أن الاتفاق الذي تنتهي مدته خلال عشر سنوات، يفتح الباب امام طهران لمواصلة البحوث العسكرية.

وقالت "إنه اليوم الذي يمكن أن يكون لدى الجيش الإيراني التكنولوجيا البالستية لارسال رأس حربي نووي للولايات المتحدة، التكنولوجيا التي طورتها كوريا الشمالية فقط حديثا".

ولم يقدم الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما الاتفاق النووي للكونغرس للموافقة عليه كمعاهدة ملزمة، ما دفع النواب الاميركيين لتمرير قانون يلزم البيت الابيض للتصديق عليه كل 90 يوما.

وإذا قرر ترامب الشهر المقبل أن إيران خرقت الاتفاق، وهو ما أمر محتمل على شكل متزايد، فإن الكونغرس سيكون أمامه 60 يوما لمناقشة فرض عقوبات.