تَمَكّنت أجهزة الأمن المصرية من حل لغز جريمة الذبح البشعة، التي أثارت فزع ورعب المصريين في أول أيام عيد الأضحى، وذلك عندما عُثِر على أسرة كاملة من 4 أشخاص، مذبوحين داخل منزلهم بمدينة كفر الدوار، في محافظة البحيرة شمالي مصر.
وحسب موقع "بوابة الأهرام”، تَوَصّلت مباحث البحيرة، الأحد 3 سبتمبر/أيلول، إلى أن المتهم الرئيسي في ارتكاب المذبحة "ص. ع. ب”، وهو تاجر مواشٍ، وأنه على علاقة بالمجني عليه وأسرته.
وكانت مديرية الأمن قد تَلَقّت بلاغاً عصر أول أيام عيد الأضحى، بعثور الأهالي بقرية الحاوي التابعة لمدينة كفر الدوار، على جثة "السيد عبدالعزيز محمد” (52 عاماً) وزوجته "عزيزة محمد هدهود” (40 عاماً) ونجليه "مصطفى” (18 عاماً) و”يوسف” (15 عاماً)، مذبوحين داخل منزلهم.
وذكر مصدر أمني مسؤول أن بعض الأقارب ذهبوا لتهنئة الأسرة بالعيد، وطرقوا باب منزلهم؛ فلم يستجب أحد لهم.
وعقب مرور ساعات عديدة وتكرار زيارات الأهل والأقارب لتهنئة الأسرة بالعيد لم يستجب أحد أيضاً. وبالبحث عن أفراد الأسرة عند جميع أقاربهم؛ أكدوا عدم وجودهم؛ ولذلك قرر الأقارب فتح باب المنزل بالقوة، ليكتشفوا الجريمة البشعة؛ حيث عثروا على الجميع مذبوحين بطريقة واحدة من الرقبة.
وحسب "بوابة الأهرام”، توصل فريق البحث الجنائي، إلى أن وراء ارتكاب الجريمة جارهم "ص. ع. ب”، تاجر مواشٍ، وأنه على علاقة بالمجني عليه وأسرته، وأنه ارتكب جريمته بمساعدة آخرين؛ بغرض سرقة مبالغ مالية (60 ألف جنيه) تحصل عليها المجني عليه من بيع المواشي، ليلة العيد، والغريب أنه كان يبكي مع أهل القرية على الحادث الأليم.
وخلال التحريات، استمع فريق البحث، إلى جيران المجني عليهم، وأفراد أسرتهم والمتعاملين معهم، والتجار الذين اشتروا منهم المواشي، وكان من ضمنهم المتهم الرئيسي في الواقعة.
وبالتحقيق مع المتهم واستدعاء زوجته ونجليه الطفلين لسماع أقوالهم ومواجهته؛ اعترف الجاني بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع آخرين.
وقررت النيابة العامة، دفن الجثث عقب الانتهاء من تشريحها، بمعرفة الطب الشرعي؛ بينما يواصل فريق البحث جهوده للقبض على شركاء المتهم في ارتكاب المذبحة.وبالتحقيق مع المتهم واستدعاء زوجته ونجليه الطفلين لسماع أقوالهم ومواجهته؛ اعترف الجاني بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع آخرين.
وقررت النيابة العامة، دفن الجثث عقب الانتهاء من تشريحها، بمعرفة الطب الشرعي؛ بينما يواصل فريق البحث جهوده للقبض على شركاء المتهم في ارتكاب المذبحة.