كشفت فتاة أيزيدية من العراق أن تنظيم داعش كان ينتهج سياسة مختلفة في التعامل مع الأسيرات حسب مستوى جمالهن.
وقالت الفتاة إنها عندما وقعت في أسر داعش مع أختها، أرسلوا الأخيرة، وكانت أكثر جمالا إلى مدينة الرقة التي تعد معقل التنظيم الرئيسي في سوريا.
وأضافت أنها أرسلت إلى منزل في الموصل، لأن قادة التنظيم اعتبروها غير جميلة. وأوضحت أن هذا المنزل كان مكتظا بالنساء في طوابقه المتعددة.
وكشفت أن قادة من التنظيم كانوا يأمرون بعض الفتيات بارتداء ملابس قصيرة، ما دفع إحداهن إلى الانتحار في الحمام بقطع شرايين يدها خوفا مما يمكن أن تتعرض له من انتهاكات لاحقة.