أرسل أحد المشاهدين طلباً إلى الشيخ وسيم يوسف يطلب منه أن يتحدث عن ” أسنمة البخت المائلة "، وكذلك عن النساء التي تخرج من منزلها وقد وضعت العطور لتفوح منها ويشمها المارة في الشارع، وعن النساء اللاتي يقمن بفعل النمص، وقال الشيخ بمجرد أن رأى الرسالة التي تطلب منه الحديث في ذلك، أنه قد تحدث مرارا وتكرارا في هذه الأمور حتى جف ريقه، وأن العشرات من الدعاة والمشايخ وطلبة العلم تحدثوا في ذلك الأمر، مشيرا إلى أن 90% من النساء اللاتي يقومن بهذه الأفعال يعلمن جيدا أنها حرام.
واستشهد الشيخ بما فعله الصحابة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام عندما أنزل الله سبحانه وتعالى أمر تحريم الخمور، فيقول أن جميع الصحابة منهم من رمى الخمر من يده، ومنهم من وضع إصبعه في فمه حتى يسترجع الخمر الذي شربه، والجميع ألقى بالخمر في الشوارع حتى أصبحت شوارع المدينة تجري فيها الخمور كالماء، فيوضح أن الصحابة رضي الله عنهم رضوا بالأمر ونفذوا على الفور.
ونهى النبي عليه الصلاة والسلام من هذه العادات في أحاديث نبوية صحيحة، سنوضح لكم مثال لأسنمة البخت التي تحدث عنها الشيخ ونهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام.
هذا حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )