آخر الأخبار
  وزير الخارجية: لن نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي إلى وطننا   غوتيريش: منطقة الشرق الأوسط مهددة بـ"السقوط في الهاوية   الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية   الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "بخير" بعد الغارات الإسرائيلية   أنباء عن فشل محاولة اغتيال نصر الله فى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية   الاحتلال يعلن قصف المقر المركزي لحزب الله في بيروت   في محاضرة ألقاها أمام دورة الدفاع الوطني وبرنامج استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب   اول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية امام القضاء   ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة   الصرايرة: بدء خطة تخفيض دراسة الطب تدريجياً في الجامعات الأردنية   الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن   بلدية الشعلة تحيل عطاء شراء خلطات إسفلتية ب150 ألف دينار   أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   بدء الرقابة على معاصر الزيتون في بني كنانة   الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن

خطأ فادح اقترفته المربية مع هذا الطفل كادت ان تنهي حياته..تفاصيل

{clean_title}
لقد باتت معظم الأمهات اليوم بحاجة لمساعدة مربيات الأطفال مع كثرة الضغوطات التي يعشنها وبخاصة إذا كانت تجربتهنّ الأولى في الإنجاب، لذلك يستعن بذوي الخبرة لمساعدتهنّ في ذلك.

لكن تجربة الأم ستوفر التي تعيش مع عائلتها في جنوب شرق الولايات المتحدة مع المربية التي استخدمتها لمساعدتها في رعاية طفلها الذي لا يبلغ سوى 4 أشهر أقل ما يقال عنها انها كادت تتسبب بكارثة.

تروي ستوفر أنها خرجت الى عملها ذات يوم تاركة طفلتها البالغة عامين وطفلها الرضيع مادوكس مع المربية لتتلقى اتصالًا بعد وقت وجيز باللحاق بشكل عاجل بطفلها الى المستشفى.

وقالت الام: 'عندما وصلت ورأيت طفلي بالكاد يتنفس شعرت بأن العالم ينهار من حولي! لماذا على طفلي الرضيع أن يتألم بهذا الشكل ويصارع للبقاء على قيد الحياة، لماذا؟'

بهذه الكلمات تصف الأم شعورها بعد لحاقها بطفلها الى المستشفى ليتبين أنه مصاب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة والتي من الصعب جدًا على طفل في سنه تحملها وذلك بعدما قامت المربية بتحميمه بالماء الساخن ما أدى الى هذه الحروق البالغة في جسمه الصغير.

وخضع مادوكس لعملية جراحية لترقيع جلده الذي احترق بالماء الا أنه يعيش على انبوب التغذية لأنه ما زال لا يستطيع تناول الطعام بواسطة فمه، ولحسن الحظ أنه بدأ يتعافى تدريجيًا.

اما العائلة فقد رفعت شكوى ضد المربية متهمة اياها بالتقصير والإهمال الذي كاد يودي بحياة طفل صغير بريء.