كان لون بشرة عارضة الأزياء الجنوب سودانية نياكيم غاتويش عائقاً في طريق متابعة مسيرتها، حيث تعرضت للاضطهاد والسخرية والتنمر.
وخلال حديث تناقلته المواقع الإلكترونية،قالت نياكيم التي تبلغ من العمر 24 عاماً: "كانت العارضات الأخريات يحرصن على جعلي هدفاً لسخريتهن بسبب لون بشرتي الأسود، وقد وجهن إليّ عبارات قاسية مثل "إذهبي للاستحمام، أنت قذرة" أو "ابتسمي لكي نتمكن من رؤيتك".
وتابعت: "لا أنسى أبداً حادثة تعرضت لها، فقد أقام أحدهم رهاناً مع صديقه، أرادا أن يعرفا إن كنت أرتدي سروالاً أسود ضيقاً، ولم يصدقا أنه لون بشرتي".
ورغم ذلك لم تتخل الشابة عن حلمها وتمكنت من تحقيقه، وهي تعمل اليوم في مجال عرض الأزياء ولديها أكثر من 120 ألف متابع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن ذلك قالت: "أدركت أخيراً أن لون بشرتي ساعد أشخاصاً آخرين على تقبل ذواتهم، وعلّمني هذا أنني لست وحيدة".