كانت ابنة رايتشيل كاربينتير البالغة من العمر 10 سنوات قد طلبت مسبقاً من والدتها ، وقبل عام تقريباً، أن تصبغ شعرها بهذا اللون الجريء، إلا ن الأمّ رفضت كما كانت لتفعل الأكثرية من الأمهات.
وبعد أيام قليلة، تعرّضت الصغيرة Nevaeh إلى حادث أليم خلال أحد المخيمات، تسبب بإصابتها بحروق خطيرة غطّت 70% من جسمها، لتصبح حالتها حرجة للغاية.
وتخبر الأم أنّها وفي تلك الفترة لم تكن متأكّدة ما إن كانت طفلتها ستبقى على قيد الحياة أو لا، فباتت ترى الأمور من منظار مختلف.
وعندما طلبت منها نيفاي مجدداً صبغ شعرها بعد عام، إختلفت إجابتها تماماً: "علّمتني هذه التجربة أنّني لا أستطيع معرفة الوقت المتبقي لي مع أي أحد، لذلك قرّرتُ أن أقول نعم بشكل أكبر، ولا أكترث لرأي الآخرين بشعر طفلتي".
وتكمل رايتشيل قائلةً لكلّ أم:" أتركي طفلكِ يعيش قليلاً... قولي له نعم كلّما إستطعتِ، وكلّا عندما تضطرين للرفض فقط!".