ولد الطفل الأندونيسي تيو ساتريو، 11 عاماً، من دون ذراعين وفخذين، إلا أن ما يستطيع فعله أذهل الكثير من المتابعين حول العالم.
ويظهر والداه ميمي وواوان اهتماماً كبيراً به، وقد بات قادراً على القيام ببعض الأعمال من دون الحصول على المساعدة.
فهو يذهب إلى المدرسة على متن دراجة تقودها إحدى معلماته، وقد تمكن من تعلم الكتابة من خلال حمل القلم بواسطة فمه، بل إنه ينافس زملاءه في ذلك.
ونقلت صحيفة "ذي صن" عن مديرة المدرسة قولها إنه يتمتع بمستوى ذكاء مرتفع وإنه يحل المسائل الحسابية بشكل مذهل.
ويُذكر أن تيو كان توقف عن الذهاب إلى المدرسة لبعض الوقت بسبب إعاقته وفقدانه الثقة بنفسه، إلا أنه عاد إليها بعد ذلك وهو يتابع حالياً دروسه بانتظام ويحصل على مساعدة رفاقه ومعلميه، كما أنه يمارس ألعاب الفيديو في أوقات فراغه.