آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

بعد 12 عاما على مجزرة شاطئ غزة.. كيف أصبحت هدى ؟ / فيديو

{clean_title}
بعد مرور 12 عاما على قصف زوارق الاحتلال الإسرائيلي لعائلتها على شاطئ بحر غزة ومشهدها الشهير حين جلست بجانب جثة والدها وإخوتها وهي تصرخ، ظهرت الفتاة الفلسطينية هدى غالية في حفل تخرج جامعي.

ووقفت هدى وهي ترتدي ثوب التخرج بعد نيلها شهادة البكالوريوس من الجامعة الإسلامية بغزة وطرحت على الجمهور سؤالا: "بتعرفوا مين أنا؟ فاكرين البنت اللي كانت على شاطىء بحر غزة يوم الجمعة 9/6/2006 وكانت مبسوطة مع أهلها، وقاعدين مبسوطين ضربتهم زوارق الاحتلال واسشهد والدها وأربعة من أخواتها وخالتها وتصاوبت أمها وأخوها وأربعة من أخواتها.. أنا هذه البنت هدى علي غالية”.
وقالت هدى إن عائلتها تفرقت بين مصر وإسرائيل للعلاج ولم يلتئم شمل العائلة سوى بعد 6 أشهر: "لكننا احتسبنا وصبرنا وعشنا وكملت حياتي وتعليمي ونجحت في الثانوية العامة والجامعة الإسلامية قدمتلي منحة”.

وقالت هدى إن والدتها: "كان لها دور كبير في تنشئتها ونجاحها وإكمال مشوار حياتها”.

من جانبه قال رئيس الجامعة الإسلامية بغزة الدكتور عادل عوض الله إن، "هدى ليست فردا عاديا في الشعب الفلسطيني، بل هي قطعة من كل إنسان فلسطيني”.

وأضاف عوض الله: "هدى دخلت إلى قلوبنا وأرواحنا وواجب علينا أن نقف معها كنا معها في البكالوريوس، ومستعدون للوقوف معها في كل مراحلها، ولكل أبناء وبنات الشهداء كل التقدير في الجامعة”.

وتعود قصة هدى غالية إلى عام 2006 حين توجهت مع عائلتها إلى شاطئ منطقة السودانية شمال قطاع غزة بعدما وعدها والدها برحلة للبحر بسبب حصولها على درجات عالية في المدرسة، لكن هذه الرحلة كانت الأخيرة للعائلة بعد قصفها بقذائف من زوارق الاحتلال في عرض البحر.
وفقدت هدى ستة من عائلتها بينهم والدها وأصيب البقية بجروح مختلفة بعد سقوط القذائف على مقربة منهم، وزعم الاحتلال في حينه أنه كان يستهدف مجموعة من أفراد المقاومة على الشاطىء.

وزاد الاحتلال في مزاعمه بأن القذائف سقطت في منطقة بعيدة عن العائلة وما تسبب في حجم الضحايا الكبير، كان ذخائر مدفونة تحت الشاطىء، وهو ما نفته العديد من تقارير المؤسسات الحقوقية التي اتهمت الاحتلال بتعمد قصف المتنزهين على شاطىء البحر.

وتسببت مجزرة آل غالية في حينه في إصابة هدى بأزمة عصبية أثرت عليها لسنوات لاحقة، وأدت لتراجع تحصيلها الدراسي بعد أن كانت واحدة من الطالبات المتفوقات في مدرستها، لكنها تمكنت من الحصول على معدل أكثر من 70 في الثانوية العامة، وحصلت على منحة جامعية لتتخرج أمس.